قطر الخيرية والهجرة الدولية تطلقان تدخلاً جديداً بتوفير الخيام لأسر نازحة ومتضررة من الأمطار….

بورتسودان، 3-9-2024 (سونا) — قامت الفرق الميدانية لقطر الخيرية بتنفيذ تدخل إيوائي جديد بتوفير الخيام للأسر النازحة بسبب الحرب والمتضررة من الأمطار وموجات الحر الشديد في معسكر المدرسة الصناعية بمدينة بورتسودان، عاصمة ولاية البحر الأحمر، وذلك بالتعاون مع منظمة الهجرة الدولية (IOM).

وأوضح طارق محي الدين، مدير مكتب قطر الخيرية بالإنابة، أن المرحلة الثانية من مشروع الإيواء قد اكتملت بتوفير خيام للنازحين الجدد القادمين من ولاية سنار بالإضافة إلى نازحي ولاية الخرطوم. وأشار إلى أن هذا التدخل جاء بعد معاناة كبيرة للأسر التي كانت تقيم في رواكيب صغيرة مصنوعة من مواد محلية بدائية لم تصمد أمام الأمطار وموجات الحر. وأكد استمرار التعاون مع منظمة الهجرة الدولية لتقديم الدعم والمساعدات الضرورية لمراكز الإيواء لضمان سلامة واستقرار النازحين. وأضاف أن قطر الخيرية تعتزم تنفيذ سلسلة من التدخلات لتقديم المساعدة في مناطق سد أربعات وطوكر وأبو حمد.

من جانبه، صرح نبيل عبد الله، مشرف مخيم المدرسة الصناعية، بأن قطر الخيرية ومنظمة الهجرة الدولية استجابت لنداء الأسر النازحة في المخيم، وقامت بنقلهم من الرواكيب إلى الخيام. وأشار إلى أن الأسر ما زالت بحاجة إلى المزيد من الدعم لضمان عيشهم بأمان حتى يعودوا إلى مناطقهم. وأعربت ثريا أبكر، إحدى النازحات من الخرطوم إلى ولاية سنار ثم إلى ولاية البحر الأحمر، عن تقديرها لمشروع توفير الخيام، وشكرت جهود قطر الخيرية ومنظمة الهجرة الدولية في حماية أسرها من الحر والأمطار.

وفي أغسطس الماضي، قامت الفرق الميدانية لقطر الخيرية بالشراكة مع منظمة الهجرة الدولية بتوزيع مواد إيوائية على ستة مراكز إيواء في مدينة بورتسودان والمجتمع المضيف للنازحين في مدينة سنكات بولاية البحر الأحمر. شمل التوزيع البطاطين، الفرشات الأرضية، أدوات المطبخ، بطاريات الإضاءة الشمسية، باقات البلاستيك لتخزين الماء، حقائب لحمل الأغراض، وناموسيات. وقد شملت المراكز التي استفادت من التوزيع: مجمع مدارس سلالاب، مدرسة البحر الأحمر الثانوية، مدرسة ترانسيت الأساسية، المدرسة الصناعية، مدرسة الشيخ مصطفى الأمين بنات، ومركز فيلب للنازحين الجنوبيين بمدينة بورتسودان.