للأسبوع الثاني على التوالي: استمرار إغلاق معبر القلابات وعودة السودانيين من إثيوبيا في ظروف صعبة…..
كشفت مصادر من القلابات في ولاية القضارف لراديو دبنقا أن السلطات في الولاية تواصل إغلاق معبر القلابات الذي يربطها بمدينة المتمة الإثيوبية للأسبوع الثاني على التوالي، وذلك بسبب الاضطرابات الأمنية في منطقة المتمة. ورغم إغلاق المعبر، يستمر تدفق السودانيين العائدين من إثيوبيا إلى السودان.
في مقابلة مع راديو دبنقا، وصفت ما تيلدا فو، المتحدثة باسم المجلس النرويجي للاجئين، وضع السودانيين العائدين من إثيوبيا بأنه مُحبط للغاية. وأعربت عن أسفها لعدم تمكنهم من الحصول على اللجوء في مكان آمن داخل إثيوبيا.
حتى الأسبوع الماضي، عاد مئات من اللاجئين السودانيين من غابات أولالا بإقليم الأمهرا إلى السودان بسبب نقص الأمن والخدمات. في حين لا يزال المئات عالقين في مركز الاستقبال بالمتمة نتيجة الاضطرابات الأمنية في الإقليم.
أفاد والي ولاية القضارف بأن عدد العائدين في معسكر القلابات يتجاوز 2600 شخص، ويعيشون في ظروف إنسانية صعبة وغير مقبولة. وأضافت ما تيلدا فو أن المجلس النرويجي للاجئين يركز على تسجيل العائدين وتوزيع المساعدات النقدية لتلبية احتياجاتهم الأساسية. وأوضحت أن تقديم المساعدة النقدية يتيح للمستفيدين القدرة على اختيار كيفية إنفاقها، سواء على الغذاء أو المأوى أو العلاج.
من ناحية أخرى، أفادت السلطات في ولاية القضارف لوكالة السودان للأنباء بأن هناك ثلاثة آلاف لاجئ سوداني لا يزالون في إثيوبيا بانتظار فرصة للعودة إلى وطنهم. الأسبوع الماضي، عززت سلطات ولاية القضارف وجودها العسكري في معبر القلابات بسبب تصاعد الاشتباكات بين الجيش الإثيوبي وقوات فانو بالقرب من الحدود.
قال لاجئون من معسكرات الاستقبال في المتمة وأفتيت إن أفراداً من المليشيات دخلوا إلى المعسكرين، وأشاروا إلى انقطاع إمدادات المياه والمساعدات الغذائية منذ اندلاع الاشتباكات.