اجتماع دولي حول السودان بنيويورك
ناقش اجتماع أممي رفيع المستوى، يوم الاثنين، توسيع نطاق الدعم الإنساني والتنموي للسياقات الهشة، مع التركيز على السودان.
و ضم الاجتماع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي محمد، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية جوزيب بوريل، والمفوضة الأوروبية للشراكات الدولية جوتا أوربيلاينن، ممثلة رئيس المفوضية الأوروبية، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في نيويورك.
وتحدث المجتمعون عن مواجهة أكثر من 25 مليون سوداني خطر الجوع الحاد.
وانعقد الاجتماع في مقر الأمم المتحدة بنيويورك على هامش الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وفقًا لبيان أصدره الاتحاد الأفريقي تلقته “سودان تربيون”.
وتبادل المشاركون وجهات النظر بشأن الهجرة، بما في ذلك في سياق فريق العمل الثلاثي للاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة المعني بوضع المهاجرين واللاجئين في ليبيا.
وأشادوا كذلك باعتماد مجلس الأمن للقرار 2719 (2023) بشأن التمويل المتوقع لعمليات دعم السلام التي يقودها الاتحاد الأفريقي، وأعربوا عن التزامهم بالعمل معًا لتفعيله. علاوة على ذلك، ناقشوا الإجراءات اللازمة لدعم البلدان التي تواجه ضعفًا مزدوجًا بسبب تغير المناخ والصراع لبناء المرونة المطلوبة والاستجابة بفعالية للتهديدات الأمنية المتعلقة بالمناخ.
وأكدت المنظمات الثلاث على أهمية تعزيز الشراكات بين أفريقيا وأوروبا لتحقيق المنفعة المتبادلة، وشددت على الحاجة إلى مواصلة تعزيز السلام والأمن وتسريع تنفيذ أجندة الاتحاد الأفريقي 2063 وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030، من أجل أفريقيا مستقرة وسلمية ومزدهرة.
و أشادت المنظمات الثلاث بزعماء مفوضية الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي الذين ستنتهي ولايتهم قريبًا، لقيادتهم وإدارتهم للتعاون القوي بين المنظمات الثلاث. وأكدت المنظمات التزامها بتعزيز التعددية الفعالة، وتطلعت إلى قمة المستقبل حول موضوع “الحلول المتعددة الأطراف من أجل مستقبل أفضل” المقررة.
كما ناقشوا جهود السلام والتنمية والإنسانية في منطقة الساحل والقرن الأفريقي ومنطقة البحيرات الكبرى.