أوضح معتصم أحمد صالح، الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة، التي تقاتل ضمن القوة المشتركة المتحالفة مع الجيش في دارفور، أن مدينة الفاشر تعد مقرًا استراتيجيًا مهمًا، حيث تحتضن قيادة القوة المشتركة واللجنة العسكرية العليا لوقف إطلاق النار التي تأسست ضمن اتفاق جوبا لسلام السودان. كما أنها مركز تجمع لقوات حركات الكفاح المسلح.
وأكد معتصم أن الفاشر تشكل هدفًا حيويًا لقوات الدعم السريع، إذ أن السيطرة عليها تعني إخضاع دارفور بالكامل وضمان حدود دولية مع ليبيا، تشاد، إفريقيا الوسطى، وجنوب السودان، بالإضافة إلى مطار دولي استراتيجي.
وأضاف أنه في حال سيطرة الدعم السريع على الفاشر، ستتمكن من إعلان حكومة خاصة بها في غرب السودان، مما يدعم مشروعها لتقسيم البلاد، وتأسيس حكومة موازية للحكومة السودانية الحالية في بورتسودان.
وأشار معتصم إلى أن الفاشر تمثل لدارفور نفس أهمية الخرطوم للسودان، وأن السيطرة عليها ستمنح الدعم السريع موقعًا استراتيجيًا يتيح لها الادعاء بالسيطرة على 80% من البلاد وتلقي الدعم اللوجستي العلني من حلفائها، مما يزيد من قوتها العسكرية ويوسع نفوذها.
