أكد النائب العام مولانا الفاتح محمد عيسى طيفور أن السلطات مستمرة في ملاحقة قيادات “تقدم” الذين صدرت بحقهم أوامر قبض، على خلفية تواطؤهم مع مليشيا الدعم السريع المتمردة. وأوضح أن السلطات ستطالب الإنتربول بالقبض عليهم.
وأضاف طيفور أن الملاحقة تشمل رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك ومن معه ضمن قائمة تضم 16 شخصًا، مشيرًا إلى أن السلطات ستتابعهم قانونيًا في أي مكان حتى يتم القبض عليهم ومحاكمتهم داخل السودان. وأكد أن هناك أدلة وبراهين كافية لإثبات تورطهم في التهم الموجهة إليهم، والتي ستُعرض أمام المحاكم.
المزيد من المشاركات
وفي حديث تلفزيوني لقناة الجزيرة، أشار طيفور إلى أن حمدوك وبقية قيادات تنسيقية القوى المدنية (تقدم) كانوا يعملون بتنسيق مع التمرد، ولعبوا أدوارًا مختلفة في هذا السياق، مؤكدًا أن دعاوى قضائية رفعها مواطنون ضدهم تُعزز من احتمالات إدانتهم.
كما أشار إلى أن القائمة الحالية تضم 16 شخصًا مطلوبين للعدالة، وسيتم إضافة أسماء أخرى في قوائم لاحقة لملاحقتهم.
الجدير بالذكر أن اللجنة الوطنية لجرائم الحرب وانتهاكات قوات الدعم السريع كانت قد أصدرت في أبريل الماضي أوامر قبض بحق عدد من قيادات “تقدم”، على رأسهم عبد الله حمدوك.
