موجز الاحداث

ياسر العطا : مؤامرة دولية لتقسيم السودان : التفاصيل

0

اتهم ياسر العطا، مساعد القائد العام للجيش السوداني وعضو مجلس السيادة، الإمارات العربية المتحدة وفرنسا بالتآمر لتقسيم السودان وإقامة وطن للجماعات العربية القادمة من غرب إفريقيا في إقليم دارفور وجزء من كردفان.

أشار العطا إلى أن الجيش السوداني يتهم الإمارات بتغذية الصراع المسلح في السودان من خلال توفير الدعم العسكري لقوات الدعم السريع عبر دول مثل تشاد وأفريقيا الوسطى. وذكر أن السلطات السودانية قدمت ملفًا إلى مجلس الأمن يحتوي على أدلة تؤكد تورط أبوظبي في دعم قوات الدعم السريع.

وفي مقابلة مع موقع “المنبر”، صرح العطا أن الحديث عن نشر قوات دولية في السودان هو جزء من مؤامرة تقودها الإمارات وبعض الدول الغربية، وعلى رأسها فرنسا، التي تسعى إلى تقسيم السودان أو إيجاد موطن لعرب الشتات في دارفور وجزء من كردفان.

هاجم العطا الرئيس الإماراتي محمد بن زايد، متهماً إياه بمحاولة السيطرة على الساحل السوداني والأراضي الزراعية ومناجم الذهب، كما أشار إلى أن فرنسا تسعى لاستغلال اليورانيوم في دارفور. وأوضح أن الإمارات دفعت قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، للتفكير في إنشاء دولة عربية في السودان، مما يسهل عليها السيطرة على الموارد السودانية.

كما كشف العطا عن وجود غرفة عمليات استراتيجية في أبوظبي تدير المعارك السياسية والإعلامية، وأصبحت الآن تساهم في العمليات العسكرية. وأكد أن استمرار القتال من جانب قوات الدعم السريع يرجع إلى الإمدادات العسكرية والمالية التي توفرها الإمارات، والتي تشمل تجنيد مرتزقة من عرب الشتات وجنوب السودان.

وأضاف أن غالبية المقاتلين في صفوف قوات الدعم السريع ليسوا سودانيين، بل يقاتلون من أجل المال والمكاسب.

في مطلع سبتمبر، أوصت البعثة الدولية لتقصي الحقائق في السودان بنشر قوة لحماية المدنيين، وتوسيع حظر الأسلحة ليشمل جميع أنحاء السودان، وإنشاء آلية قضائية دولية لتغطية كامل الأراضي السودانية.

واعتبر العطا أن حظر الأسلحة في دارفور لن يكون فعالاً، موضحًا أن الإمارات هي التي تدير عمليات تهريب الأسلحة إلى دارفور ومنها إلى أنحاء السودان عبر تشاد وليبيا. كما انتقد فساد قادة أبوظبي وتأثير أموالهم، مؤكداً أن لا جهة دولية قادرة على إيقافهم، سواء كانت الأمم المتحدة، مجلس الأمن، أو المنظمات الدولية الأخرى.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.