أفادت مصادر متطابقة لموقع “دارفور24” عن تجمعات عسكرية كبيرة مرتبطة بحركتي العدل والمساواة والتحالف السوداني في المناطق الشمالية من ولاية غرب دارفور، وسط مخاوف متزايدة من هجوم وشيك على مدينة الجنينة.
تشهد مناطق في محليات جبل مون وسربا توترات أمنية متزايدة، حيث أظهرت مقاطع فيديو متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي مجموعات مسلحة تهدد بشن هجوم على الجنينة، التي تخضع لسيطرة قوات الدعم السريع منذ نوفمبر الماضي.
المزيد من المشاركات
وفقاً لمصادر ميدانية، تنشط عناصر من حركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم في منطقة أبوسروج، التي تبعد حوالي 80 كيلومتراً شمال الجنينة، إضافة إلى تحركات مماثلة في جبل مون. وتحدثت تقارير عن قيام الجيش السوداني بتنفيذ إنزال جوي لمعدات عسكرية في هذه المناطق، رغم عدم تأكيد هذه المعلومات من مصادر مستقلة.
في المقابل، قامت قوات الدعم السريع بنشر تعزيزات عسكرية في المناطق الشمالية من غرب دارفور كإجراء احترازي لأي هجوم محتمل. وقد أثارت هذه التطورات قلقاً واسعاً بين السكان، مسترجعين ذكريات النزاعات العنيفة السابقة في المنطقة.
