ألقت قوة من المباحث الاتحادية، الأحد، القبض على الصحفي عبد الماجد عبد الحميد، تمهيداً لنقله إلى مقر المباحث الاتحادية في العاصمة المؤقتة بورتسودان بولاية البحر الأحمر.
وجرى توقيف عبد الحميد تحت طائلة جرائم المعلوماتية، بعد أمر قبض في مواجهته من نيابة المعلوماتية بالبحر الأحمر، على خلفية منشور كتبه على حسابه في فيسبوك اتهم فيه بنك السودان باختيار شركة روسية لطباعة العملة السودانية بضمانات أقل وتكلفة أعلى من تلك التي طرحتها شركة أميركية.
وكتب عبد الحميد على فيسبوك: “الآن تم إلقاء القبض على شخصي من المباحث، وفي الطريق إلى المباحث المركزية بولاية القضارف.. المجموعة التي ألقت القبض عليّ حضرت بتوجيه من جهة مختصة بولاية البحر الأحمر”.
وكان ذات الصحفي تعرض لاعتقال من السلطات الأمنية بولاية القضارف شرقي السودان في 13 يوليو الماضي، وتم اقتياده إلى مباني جهاز المخابرات العامة، وتدوين بلاغ في مواجهته بسبب إيراده معلومات عن اجتماع بين نائب وزير الخارجية السعودي ومدير المخابرات السوداني على حسابه في فيسبوك.
وفيما يخص توقيف الصحفي عبد الماجد، يوم الأحد، كشفت مصادر مطلعة لـ “سودان تربيون” أن محافظ بنك السودان المركزي دفع بإجراءات قانونية في مواجهة الصحفي لنشره مقالاً مؤخراً عن أداء المحافظ.
وأصدرت النيابة أمر قبض في مواجهة عبد الحميد، وحضرت قوة مسلحة مكونة من أربعة عناصر واقتادته إلى مباني المباحث المركزية، بعد أن اعتمدت وكيل نيابة القضارف مروة محمد عثمان أمر التوقيف في مواجهته تحت طائلة جرائم المعلوماتية.
وتسعى جهات سيادية أخرى لتوفير ضمانة قبل ترحيل عبد الماجد عبد الحميد إلى العاصمة الإدارية بورتسودان ، لكن المصادر أفادت لاحقاً بأن السلطات رفضت الضمانة وأمرت بنقله على وجه السرعة إلى بورتسودان.