“بسبب السيول: رئيس كوريا ينفذ أحكام الإعد.ام بحق عشرات المسؤولين….
أصدر رئيس كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، قرارًا يقضي بإعدام عشرات المسؤولين في الحكومة، حيث يتراوح عددهم بين 20 و30 مسؤولاً، وذلك بسبب إخفاقهم في إدارة الأزمة الناجمة عن الفيضانات المدمرة التي اجتاحت البلاد مؤخرًا.
وجاء في قرار كيم جونغ أون أن المسؤولين الذين تم إعدامهم اتهموا بالفساد والتقصير في أداء واجباتهم، مما ساهم بشكل كبير في تفاقم الكارثة. وأشار إلى أن سوء الإدارة وعدم اتخاذ التدابير اللازمة قد أسفر عن وفاة نحو 4000 شخص وتشريد حوالي 15,000 آخرين.
وتأتي هذه الإجراءات القاسية في سياق الجهود الرامية إلى استعادة النظام والاستقرار في البلاد، حيث يعكس هذا القرار الصارم رغبة القيادة في تحميل المسؤولين كامل المسؤولية عن الكارثة، والتأكيد على الجدية في التصدي للتحديات الكبرى التي تواجه كوريا الشمالية.
الفيضانات التي اجتاحت البلاد أدت إلى أضرار كبيرة في البنية التحتية وتدمير المساكن، مما زاد من معاناة المواطنين وأدى إلى أزمة إنسانية خطيرة. هذا وقد أثار قرار الإعدام ردود فعل متباينة بين السكان والمراقبين الدوليين، حيث يرى البعض أن هذه الخطوة تعكس قسوة النظام وغياب الشفافية في التعامل مع الأزمات، بينما يعتبر آخرون أنها تعبير عن محاولة النظام لضمان السيطرة على الوضع وعدم تفشي الفوضى.