أوضح الدكتور إكرام بدرالدين، أستاذ العلوم السياسية المصري، أن ما يحدث في السودان يشبه إلى حد كبير حربًا أهلية، وهو ما أدى إلى تفاقم أزمات متعددة، من أبرزها نزوح عدد كبير من المواطنين إلى مصر، بالإضافة إلى استنزاف ثروات وموارد الشعب السوداني في صراع الأطراف المتنازعة.
وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الدستور”، أكد بدرالدين أن النزاع في السودان تسبب في نزوح أكثر من 1.2 مليون شخص خارج البلاد، بينما تشير التقديرات الدولية إلى أن عدد ضحايا الحرب قد يصل إلى 150 ألف شخص.
وأشار إلى أن مصر تبذل جهودًا كبيرة لاحتواء الأزمة السودانية، حيث تقود مساعي مكثفة بالتعاون مع الأطراف المعنية من أجل إنهاء النزاع من خلال اتفاق “سوداني – سوداني” يحترم سيادة السودان ويلبي تطلعات شعبه الذي يتطلع إلى التخلص من آثار الحرب المستمرة.