
متابعات – موجز الأحداث – تداولت مقاطع فيديو عبر راديو دبنقا تُظهر تعرض عدد من الأسر السودانية في منطقة السراج بالعاصمة الليبية طرابلس لحملات توقيف إثر مداهمة مساكنهم، وذلك في إطار حملة تشنها السلطات الليبية لضبط الوجود الأجنبي. وتظهر في الفيديوهات أصوات نساء وأطفال يصرخون داخل الحافلة التي كانت تنقلهم بعد عملية التوقيف، حيث قالت إحدى النساء: “نحتاج العودة إلى بلدنا، كفانا حياة إذلال ومهانة”.
يعيش اللاجئون السودانيون الذين فروا إلى ليبيا هربًا من الحرب أوضاعًا إنسانية صعبة بسبب تزايد أعدادهم في الأشهر الأخيرة، مما يسبب ضغطًا كبيرًا على الخدمات في البلد المضيف. كما يعاني العديد منهم من عدم امتلاك مستندات رسمية، مما يعرضهم للتوقيف المتكرر.
وتواجه العديد من الأسر صعوبة في استخراج جوازات السفر بسبب تكلفتها المرتفعة التي تبلغ 1230 دينارًا ليبيًا، بالإضافة إلى عدم حصولهم على إجراءات دخول رسمية إلى ليبيا، ما يعقد وضعهم القانوني.
وكانت السفارة السودانية في ليبيا قد تدخلت سابقًا بالتنسيق مع السلطات الليبية للإفراج عن سودانيين موقوفين بعد تأكيد هويتهم من خلال الإدارة القنصلية في السفارة.