إطلاق سراح العقيد دريح هبوب في شمال دارفور بعد ستة أشهر من الاعتقال
أعلنت قوات الدعم السريع في بلدة كبكابية بشمال دارفور عن الإفراج عن العقيد دريح هبوب، القائد العسكري في حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي، بعد أن أمضى ستة أشهر في الاعتقال. جاء هذا الإفراج نتيجة جهود الوساطة التي قام بها نائب رئيس هيئة الأركان بالحركة، العميد أحمد يحيى جدو.
وفي تصريحات أدلى بها مواطنون من منطقة كورما لموقع “دارفور24″، أكدوا أن الإفراج عن هبوب تحقق بفضل تدخل العميد جدو، الذي لعب دورًا رئيسيًا في إنهاء فترة احتجازه. وقد أثار هذا الخبر ارتياحًا كبيرًا بين المواطنين الذين كانوا ينتظرون عودته.
احتفل سكان المنطقة بالإفراج عن العقيد هبوب مطلع الأسبوع الجاري، حيث شهد الاحتفال حضور قيادات المجلس الانتقالي برئاسة الهادي إدريس. وأشاد العميد أحمد جدو في كلمته خلال الاحتفال بجهود الحركة في تحقيق هذا الإنجاز، مؤكدًا أهمية الوحدة والتضامن في مواجهة التحديات.
كما دعا جدو المواطنين إلى ضرورة التنسيق والتعاون المدني والأمني لضمان سلامة المدنيين وحماية الموسم الزراعي. وطالب المنظمات الإنسانية بتقديم الدعم اللازم لمواجهة التحديات المتعلقة بالأمن الغذائي للنازحين من النزاعات في مدينة الفاشر.
في سياق متصل، اتهمت أسرة العقيد دريح هبوب، في تصريح خاص لـ “دارفور24” في أبريل الماضي، قوات الدعم السريع بخطف ابنهم من منطقة “أووم” غرب كورما، وذلك في وقت كان فيه الابن يتوسط في قضية تتعلق بمقتل اثنين من عناصر الدعم السريع خلال هجوم تعرضوا له من قبل قوات الانتقالي في مارس الماضي.