موجز الاحداث

حظر تصدير التمباك … ما القصة ؟

0

أفادت مصادر محلية يوم الخميس بأن قوات الدعم السريع قامت بمصادرة شاحنات محملة بكميات كبيرة من تبغ “التمباك” التي كانت عالقة في بلدة دار السلام، جنوبي مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور.

وأشارت المصادر إلى أن القوات جددت، يوم الأربعاء، قرارها بعدم السماح بخروج العربات التجارية من بلدة دار السلام، حيث فرضت رسومًا مرتفعة للمرور من وإلى المنطقة، مما ساهم في اتخاذ قرار مصادرة الشاحنات المحملة بالتبغ المتجهة إلى الولايات الشمالية.

وأوضح أحد سكان دار السلام، آدم حامد يحيى، أن قوات الدعم السريع فرضت رسومًا تصل إلى 300 ألف جنيه سوداني على كل مركبة تغادر البلدة، بالإضافة إلى رسوم مرتفعة على بعض البضائع. وقد تم مصادرة بعض السلع بسبب عدم قدرة التجار على دفع الرسوم، مما أثار استنكار البعض الذين اعتبروا ذلك وسيلة جديدة للصراع المستمر.

في حديثه لـ”دارفور24″، كشف أحد تجار “التمباك”، الذي لم يُذكر اسمه، أن عشرات الشاحنات لا تزال عالقة في بلدة دار السلام لأكثر من شهرين. وأوضح أن قوات الدعم السريع تمنع مرور القوافل التجارية من دارفور إلى الولايات الشمالية، وخاصةً إلى منطقة الدبة، مما يلحق أضرارًا كبيرة بالتجار.

وأعرب التاجر عن قلقه من إمكانية استخدام قوات الدعم السريع للسلع الاستهلاكية والمحاصيل الزراعية كوسيلة في النزاع المستمر مع الجيش السوداني، الذي يدخل شهره السابع عشر، مؤكدًا أن هذا الوضع يهدد الأمن الغذائي ويزيد من معاناة المواطنين في المنطقة.

في ظل هذه الظروف، يواجه التجار والمزارعون تحديات كبيرة في تأمين سبل عيشهم، مع زيادة الضغوط الاقتصادية نتيجة القيود المفروضة على حركة التجارة. يأمل التاجر أن يتمكنوا من استئناف نشاطهم التجاري قريبًا لتخفيف الأعباء عن أنفسهم والمجتمع المحلي.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.