بعد تداول شائعات حول تجريدها من لقبها الأولمبي وإيقافها مدى الحياة، قالت اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، إنّ كلّ الأخبار المنتشرة عن بطلة الجزائر إيمان خليف لا أساس لها من الصحة.
وأكدت اللجنة ذاتها، في بيان لها أنّ الأخبار المتداولة لا تمت بأي صلة للجنة الأولمبية الدولية، موضحة أنّها “مجرد حملة ممنهجة ضد الجزائر واضحة المصدر للتشويش على النجاح الباهر للبطلة الأولمبية وسير الجزائر في صف الاتحاد الدولي الجديد الشرعي”.
بدورها، فندت إيمان خليف في تصريح لموقع “winwin” القطري، كل الأخبار التي دارت حول إيقافها من قبل الاتحاد الدولي للملاكمة وتجريدها من ألقابها وجوائزها المالية قائلة “إن هذا الأمر غريب، أنا لا أرد على هذه الإشاعات السخيفة”.
من جهته، قال خليفي رئيس الاتحاد الجزائري للملاكمة، فند يوسف خليفي، أيضا للمصدر ذاته، “لا يوجد أي شيء رسمي حول هذا الأمر، إنها مجرد شائعات، إيمان بطلة بجدارة واستحقاق، وأثبتت ذلك أمام الجميع، وكل ما يقال لا نلتفت إليه، كهيئة رسمية”.
وأبرز المتحدّث ذاته، أنه “لا يوجد أي مبرر أو دليل لفرض عقوبات على إيمان خليف، إنها بطلة أولمبية، ولا يوجد من يبطل ذلك”.
في هذا السياق، كشفت اللجنة الجزائرية الأولمبية، أنّها تلقّت مراسلة من طرف اللجنة الأولمبية الدولية تذكرها بضرورة عدم التعامل مع الاتحاد الدولي للملاكمة IBA غير المعترف به.
وعلى إثر ذلك، أكدت اللجنة الجزائرية أنّها انسحبت بالفعل من الاتحاد غير المعترف به منذ مدة وانضمت بالفعل إلى اتحاد World Boxing.
ويذكر، أنّ اللجنة الجزائرية كانت قد أعلنت ، بأنّها لا تعترف بالاتحاد الدولي للملاكمة IBA كمنظمة شرعية، ولا يوجد له أي صلة بالألعاب الأولمبية.
وكانت بطلة الجزائر، إيمان خليف، قد تعرّضت لحملة كراهية شرسة من طرف الاتحاد الدولي للملاكمة رفقة وسائل إعلام أجنبية، حيث إنهم حاولوا كسر مسارها في بلوغ نهائي الألعاب الأولمبية باريس 2024.
واتّهمت هذه الهيئة خليف بعدم استيفائها لمعايير الأهلية الجنسية حسب ما زعمت، لمنعها من المشاركة في الألعاب الأولمبية، في محاولة لتكرار سيناريو 2023 حين تمّ إقصاء بطلة الجزائر من بطولة العالم ظُلما