الاعيسر يطالب الاعلام إلى الالتزام بالمعايير المهنية والموضوعية في تغطية احداث السودان
متابعات موجز الأحداث
طالب وزير الثقافة والإعلام السوداني، خالد الإعيسر، وسائل الإعلام المحلية والدولية إلى الالتزام بالمعايير المهنية والموضوعية في تغطية الأحداث الجارية في السودان. وأكد الوزير على موقف الحكومة الرافض لأي أجندة إعلامية قد تسهم في تفكيك البلاد أو تهدد سيادتها، مشيراً إلى أهمية التغطية الإعلامية المسؤولة في تعزيز الاستقرار الوطني.
جاء ذلك خلال جلسة توعوية نظمتها وزارة الدفاع في بورتسودان يوم الاثنين، حيث أشار الإعيسر إلى ضرورة دعم أبناء السودان للدولة من خلال المؤسسات الإعلامية. وأكد على أن الإعلام يجب أن يكون أداة لتعزيز الوحدة الوطنية وليس لتفكيكها، مشدداً على أهمية التعاون بين جميع الأطراف لتحقيق هذا الهدف.
كما دعا الوزير إلى ضرورة تعزيز الوعي الإعلامي بين الصحفيين والمراسلين، مشيراً إلى أن التغطية الموضوعية للأحداث يمكن أن تسهم في بناء صورة إيجابية عن السودان في الساحة الدولية. وأعرب عن أمله في أن تتبنى وسائل الإعلام نهجاً يساهم في تعزيز السيادة الوطنية ويعكس تطلعات الشعب السوداني.
قال الإعيسر إن “الحكومة لن تسمح بوجود أي مؤسسة إعلامية، سواء كانت داخلية أو خارجية، تسعى إلى تنفيذ أجندات تضعف الدولة أو تضر بمكانتها”. وأفاد أن أي وسيلة إعلامية تلتزم بالقيم المهنية ستحظى بالدعم الكامل من الحكومة السودانية، بما في ذلك تسهيل التغطيات الإعلامية في جميع أنحاء البلاد.
أشار الوزير إلى أن “الحرب الحالية ليست مجرد صراع عسكري، بل هي معركة وجود تهدد كيان الدولة السودانية”، موضحاً أنه توجد وسائل إعلام تعمل لصالح ما أسماه “المليشيات الإرهابية” بدعم من دول أجنبية، وفقاً لما ذكره.
وأفاد وفق وكالة السودان للأنباء: “لن نتردد في إغلاق أي مؤسسة إعلامية تنتهك المواثيق الصحفية والقيم المهنية، وستظل مغلقة حتى نترك هذا المنصب”.
وأكد الوزير أن الحكومة ستقوم باتخاذ تدابير قاسية تجاه أي وسيلة إعلامية تبتعد عن المعايير المهنية، مشدداً على استعدادها للتعاون مع وسائل الإعلام النزيهة التي تلتزم بالحياد وتنقل الحقائق بشكل موضوعي. وأشار إلى أن الإعلام يعد شريكاً أساسياً في حماية سيادة السودان، ونتطلع من جميع الأطراف إلى الالتزام بالدور الإيجابي الذي يُنتظر منها.