تبرأ حزب الأمة القومي – فرعية هولندا، من أي مشاركة رسمية في ورشة عمل انعقدت في هولندا، والتي استضافت القوني دقلو، شقيق قائد قوات الدعم السريع. وقد أكد الحزب التزامه بالحياد إزاء النزاع القائم في السودان، مشدداً على ضرورة الوقوف بمسافة واحدة من جميع الأطراف المتصارعة.
تشهد البلاد صراعاً عنيفاً بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل من العام الماضي، حيث تتواصل الاشتباكات في عدة ولايات. وقد أعرب حزب الأمة القومي، بالإضافة إلى العديد من القوى المدنية في إطار تحالف “تقدم”، عن تمسكه بموقف الحياد ودعوة المجتمع الدولي لإنهاء الأعمال القتالية.
في بيان توضيحي، أكد حزب الأمة القومي – فرعية هولندا، أن بعض المنصات الإعلامية نشرت معلومات غير دقيقة تفيد بأن المكتب شارك في الورشة التي نُظمت بالتعاون مع جامعة إيراسموس ومنظمة دنهاك لمشاريع السلام، والتي كان القوني دقلو هو المتحدث فيها. وأوضح الحزب أنه لم يكن له أي دور في ذلك النشاط.
أكدت اللجنة الفرعية التزامها بخط الحزب السياسي الذي يركز على مبادئ السلام وضرورة إنهاء النزاعات، مشددة على أهمية الحفاظ على موقف محايد تجاه جميع الأطراف المعنية في الصراع.
وأوضحت اللجنة أنه لم يتم تنظيم أي فعاليات أو دعوات من قبل الحزب أو أعضائه، وذلك التزاماً بمبادئه السياسية التي تسعى لتحقيق السلام.
كما أشار الحزب إلى عدم مشاركته الرسمية في الورشة، موضحاً أنه لم يتلقَ أي دعوة من الجهة المنظمة، وأن أعضائه لم يتم توجيههم للمشاركة في هذا الحدث.
أفاد البيان بأن الحزب يعترف بحق أعضائه في الانخراط في أنشطة أخرى بصفتهم الشخصية، شريطة ألا تتعارض هذه الأنشطة مع النظام الأساسي للحزب.
كما أكد حزب الأمة القومي على ضرورة مواجهة الشائعات والحملات الإعلامية الموجهة التي يروج لها بعض الأفراد من فلول النظام السابق في هولندا، مشدداً على أهمية التصدي لهذه المحاولات.
واتهم الحزب هؤلاء الأفراد بمحاولة تشويه الحقائق واستخدام وسائل الإعلام كأداة لتقويض سمعة الحزب وقياداته، معلناً عن عزمه اتخاذ إجراءات قانونية ضد من يسيء استخدام اسم الحزب في المحاكم الهولندية. وأكد الحزب مجدداً التزامه بخدمة الوطن والسعي لتحقيق السلام والعدالة.