ونصعد سلم ادارة الجودة…
اليوم هو الاخير فى عام 2024
نصعد السلم وفى الذهن مشهد اهل كسلا الذين يزحمون الان الطرقات والبيوت والاسواق والضجيج واللهاث و..و
فى الذهن مشهد المزدحمين هؤلاء عام 2024…
نعم مشهد الناس فى كسلا والبيوت والحيوان والشجر عام الفين واربعة وعشرين..
(2)
المؤتمر فى مبنى الجودة كان يبحث. اصلاح المجتمع….كيف؟
والاصلاح بعضه واسلوبه هو…
ايام نميرى. ملكة هولندا تهبط مطار الخرطوم
والنميرى يرسل اليها مدير مكتبه اللواء محقر
ومحقر يسقيها عصير جوافة….والعصير يعجبها وتسال عنه ومحقر يحدثها عن الفاكهة هذه
والملكة تطلب بعضها
وعند عودتها من جنوب افريقيا وفى المطار تجد شحنة من الجوافة هدية لها
والملكة تسال محقر عن الهدية التى يمكن ان تقدمها له
قال: عندنا مدينة اسمها كسلا…ليس بها كهرباء
بعد اسبوع. كانت هولندا تمد كسلا بالكهرباء..
فى مؤتمر الجودة الذى يدرب المصلحين كان الانس عن ان كيكل يبدا النصر على الجنجا بضرب الجريمة فى منطقته
والحديث يتفق على ان كسلا الان تتعفن بالجريمة
ونصعد سلم مبنى اخر مساء امس. والانس هناك كان عن الحرب والاصلاح والبنوك التى ( جات تكحلا ….عمتا)
البنوك تحجز اموال الناس…
وفى تغيير العملة الناس تجد العملة الجديدة فى ايدى من يبيعونها للناس خارج البنك…
والناس تسال…كيف ضلت العملة الجديدة طريقها الى خزائن البنوك لتدخل ايدى التجار…؟
(3)
و…و..
وحديث البحث عن الاصلاح يصل الى شىء مدهش
الحديث يقود الى مجموعة تنطلق الان بقوة قوية.
المجموعة تسمى…( مجلس الصحوة)
ولا يصلح فى سياق الحديث هذا ان نشير الى شحنات كبيرة من الذخيرة ترقد الان فى الحفائر تتربص للدخول الى كسلا..
وليس من سياق الحديث ان نشير الى ان العربات المنهوبة يجرى دفن( الشاسيهات) منها فى البحر..
لكن الاحاديث هذه ما ياتى بها وسط الحديث هنا هو انها جاءت وسط الحديث هناك
الحديث الذى كان يجرى عن الخراب
وضرورة ان يصرخ الناس الان وضرورة ان يصيح البعض الان (. عوووووك) والحقوا الفاس قبل ان تقع فى الراسكنا نستمع.
والنفس تقول ان اسلوب محقر فى الاصلاح اسلوب سوف تسمعه كسلا القرن القادم
وان اسلوب كيكل فى الاصلاح سوف تسمعه شرطة وادارة كسلا العام القادم
وان. وان
ونخرج الى برد الليل وفى الذهن ان مجموعة الاصلاح هذه قابلة للنجاح..
المجموعة التى يقودها الصوارمى
ود.عبد الرحمن سعيد
ود.صلاح ادم
وعدنان عباس
وموسى هلال….
مجموعة سوف تنجح
تنجح ان هى عرفت طريق القوة…
ونقص قصصا طويلا نسمعه ونعرفه
عوووووك….