جمال الوالي رئيس المريخ الأسبق:
ارتبطت بالمريخ منذ الصغر، وقبل رئاستي للنادي بدأت المساهمة في مواقف عديدة أبرزها تسجيل هيثم الرشيد.
كمال شداد طلبني للترشح نائبا له في انتخابات اتحاد الكرة عام 2015، لكني رفضت بسبب موقفي المحايد بينه وبين مجموعة معتصم جعفر، حاولت الصلح بينهما وحينما فشلت رفضت الترشح في الاتحاد.
الهلال والمريخ كبيران بالتاريخ والقاعدة الجماهيرية لكن كثيرا ما يكون سقف الطموحات أكبر من واقع الفريقين.
تحمل رئيس النادي لمسؤولية الصرف الكامل، نهج غير موجود في الأندية المؤسسية مع تفعيل الاستثمارات المرتبطة بالجماهير، لكن المشكلة في السودان لا توجد سياسة ثابتة وكل رئيس نادي يأتي بسياسته، وأنا كنت أميل للاستثمار في فريق الكرة، ولم أخاطر بالاستثمار التجاري لأننا في بلد متقلب والقوانين فيه متغيرة.
هذه المواقف الثلاثة أثرت في حياتي:
– حادث أمغد الذي راح ضحيته خيرة أبناء النادي وتعرض البعض للإصابة، ولم أكن حينها رئيسا للمريخ لكني كنت مشرفا على الرحلة لأنها كانت عبر باص من شركتي “أفراس”.
– وفاة مهاجمنا النيجيري إيداهور داخل الملعب في مباراة المريخ والأمل عطبرة.
– رحيل الكابتن سامي عز الدين خلال أحد معسكرات المريخ في القاهرة