إنطلاق حملة القضاء على الظواهر السالبة وجمع السلاح بوسط دارفور
زالنجي: 29 فبراير 2024م
شدد قائد الفرقة الثانية مشاة زالنجي اللواء علي يعقوب جبريل على ضرورة محاكمة كل من يتسبب في الفوضى وإثارة الفتن وزعزعة الأمن والإستقرار بولاية وسط دارفور.
ووجه اللواء علي يعقوب خلال تدشين الحملة الأمنية لمحاربة الظواهر السالبة وجمع السلاح بالولاية القوات بالضرب بيد من حديد على المجرمين والمتفلتين وقال سيادته ستتم محاكمة كل من تتم إدانته أو يعترض القوة إثناء تنفيذ مهامها بالسجن والغرامة وأن أمن المواطن خط أحمر ولن نسمح بالإقتراب عنه لأي سبب كان.
داعيا ضباط وضباط صف وجنود قوات الدعم السريع للعمل بحزم وهمة دون مجاملة في حق الشعب.
وأضاف اللواء علي يعقوب مثلما لويتم عنق الجيش في الفرقة واحد وعشرين مشــاة حتى سقطت فأنتم قادرون على حسم المتفلتين ومثيري الفتن وسنكونوا بالمرصاد لكل من تسول له نفسه القيام بعمل إجرامي وإتلاف وتخريب المؤسسات ونشر الرعب وسط المدنيين.
إلى ذلك قال الرائد فضل السليك مكي إنهم سيلاحقون كل من يحمل بندقية في الأماكن العامة والأسواق والطرقات كما منعوا أيضا إطلاق الاعيرة النارية في المناسبات، وشرح للقوات كيفية التعامل أثناء تنفيذ الواجب مع استخدام الحكمة وأخذ الحيطة والحذر من أجل إنجاح العملية.