دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طرفي النزاع في السودان إلى إلقاء السلاح، مؤكداً أن المسار الوحيد لتحقيق الاستقرار هو وقف إطلاق النار والتفاوض. جاءت تصريحات ماكرون خلال جولته في دول القرن الأفريقي، والتي شملت زيارة جيبوتي وإثيوبيا ولقاء رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد.
وخلال تصريحاته، حث ماكرون الأطراف الإقليمية الفاعلة على لعب دور إيجابي لدعم عملية السلام، مشدداً على ضرورة إنهاء معاناة الشعب السوداني. وقال: “ندعو جميع الأطراف إلى التوقف عن القتال والعمل من أجل الشعب الذي عانى كثيراً”.
وأكد الرئيس الفرنسي أن الحل الوحيد للأزمة السودانية يكمن في وقف الأعمال العدائية، والجلوس إلى طاولة المفاوضات، مع ضرورة استعادة المجتمع المدني لدوره القيادي، مشيدًا بالحراك الشعبي الذي أظهره السودانيون خلال الثورة.
تأتي تصريحات ماكرون في وقت أعلنت فيه القوات المسلحة السودانية والقوات المشتركة من حركات “سلام جوبا”، يوم السبت، السيطرة الكاملة على قاعدة “الزرق” العسكرية بولاية شمال دارفور، في خطوة تعكس استمرار العمليات العسكرية رغم الدعوات الدولية المتكررة للتهدئة.