عائشة الماجدي تكتب ..
إنتهاء مراسم الدفن ( ميثاق القاهرة )
ـ السادة في (الكتلة الديمقراطية) الموقعون على الميثاق السياسي الجديد مع كامل الإحترام والتقدير دعونا نتناقش بالمنطق.
أولاً كان يجب أن يكون هذا الحراك في السودان الفسيح ( بورتسودان / حلفا / القضارف ) أو أي ولاية آمنة حتي يتماشى مع شعاركم ( الحوار السوداني – سوداني ) أو هكذا كما دوماً ترددون.
لكن أن يطيب بكم المقام خارج السودان وتسكنوا في واحد من أغلي الفنادق بالقاهرة( Royal Maxim Palace Kempinski Cairo ) وتُجددون إقاماتكم فيه لأكثر من ( 100 ) شخص لخمسة أيام.. وماوصلني من معلومات بأن تكلفة المؤتمر تقارب ( المليون دولار ) ؟.
يبقي السؤال الحقيقي ما هي الجهة التي دفعت هذه التكلفة؟ أو بطريقة أخرى ما هي الجهة الممولة هذا الحراك ؟.
والسؤال المشروع التاني
هل هذه التكلفة المدفوعة تعتبر تحت بند ( العمالة ) أم لديها إسم أخر ؟
السؤال الأهم
الآن البلد عبارة عن كوم من الدمار الشامل تحتاج إلى التأهيل وإعادة الإعمار وأنتم عينكم على الفترة الإنتقالية والمجالس التشريعية وكيفية تقسيم كيكة السلطة والجلوس على كراسيها؟
السؤال المهم الذي يدور في أذهان كل السودانيين الشرفاء ..مؤتمر (الكتلة الديمقراطية) خارج السودان وتمويل خارجي وبنفس الطريقة مؤتمر (قحت) خارج السودان وتمويل خارجي أيضاً !!!.. يبقي نحتاج لكلمة واحدة تعبر عنهم الإتنين ( …. ) حتي نكون عادلين وما نضع صكوك الوطنية للبعض ونصف الآخرين بالعملاء ومرتزقة الدول !!!.
يبقى على كل هؤلاء هم ساستنا تسويق دولي بإحترافية عالية ..!.
مزاد علني للدول والعندو يدفع ونحنا بنبيع وهكذا !.
وبالمناسبة دي نفس ( اللمة ) وبنفس الناس ديل كانت في القاهرة للكتلة الديمقراطية قبل سنة ونفس الكلام دا مكتوب مع تغيير جلوسهم في الكراسي وتغيير لون البِدل والقُمصان وفكرة تشابك الأيادي دي ( جديدة ) لكن نفس الوجوه ونفس الورق !.
المهم هذا الميثاق والكلام فيه سوف ينتهي بإنتهاء مراسم الدفن.
رحم الله الشعب الطيب
ونصر الله الجيش صمام أمان البلد.
وخلاص