أعلنت حكومة ولاية الخرطوم عن إزالة أكثر من 30 ألف قذيفة وذخيرة من مساحة تبلغ 2.6 مليون متر مربع في مناطق مختلفة من أم درمان، في إطار جهودها الرامية لتحسين الأوضاع الأمنية وحماية المواطنين من مخاطر المتفجرات والمخلفات الحربية. وذكر بيان صادر عن إعلام الولاية أن تقرير المركز القومي لإزالة الألغام أشار إلى أن عمليات التنظيف شملت أم درمان القديمة، حيث تم إزالة 5,245 قذيفة و23,725 ذخيرة صغيرة من أحياء كرري، بالإضافة إلى 1,470 قذيفة من أحياء أمبدة.
وأكدت حكومة الولاية أن هذه الجهود تأتي في إطار حملة موسعة لإزالة كافة الألغام والمخلفات الحربية في المناطق التي شهدت نزاعات مسلحة، بهدف حماية الأرواح والممتلكات وضمان سلامة المناطق السكنية. وأشارت إلى أن هذه الخطوة تُعد جزءًا من خطة شاملة لتأمين المناطق المتأثرة بالألغام والمخلفات العسكرية في العاصمة الخرطوم، وتوفير بيئة آمنة للسكان.
ومن المتوقع أن تستمر هذه العمليات في مناطق أخرى من الولاية، بالتنسيق مع الجهات المختصة، للتأكد من تنظيف كافة المواقع التي قد تشكل خطرًا على السكان، مع تعزيز الوعي المجتمعي حول أهمية التعاون مع السلطات للإبلاغ عن أي مخلفات حربية لم تتم إزالتها.