أطلقت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن مبادرة جديدة لاستئناف محادثات السلام المتعثرة في السودان، وذلك تزامنًا مع انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، بهدف مواجهة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في البلاد.
تأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد تأثير الصراع الذي يمتد إلى مناطق واسعة، مما يزيد من تدهور الأوضاع الإنسانية ويصنف السودان كواحدة من أكبر الأزمات العالمية.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة “بوليتيكو”، من المتوقع أن يترأس وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اجتماعًا رفيع المستوى في نيويورك يوم 25 سبتمبر، بمشاركة وزراء خارجية وكبار المسؤولين من دول إفريقيا والخليج، إضافة إلى حضور رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان.
المزيد من المشاركات
الهدف من الاجتماع هو تحفيز الجهود الدولية للتوصل إلى اتفاق سلام بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، بهدف إنهاء النزاع المستمر.
وتلعب السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس-غرينفيلد، دورًا رئيسيًا في هذه الجهود، حيث يُنظر إلى الأزمة السودانية ضمن سياق التنافس الجيوسياسي الدولي.
وتسعى دول مثل روسيا وإيران لإنشاء قواعد بحرية على ساحل السودان المطل على البحر الأحمر، مما يضفي على جهود السلام بُعدًا استراتيجيًا. ويرى الخبراء أن التوصل إلى اتفاق سلام يعد مفتاحًا لضمان استقرار البلاد ومنع تفككها.
