أفرجت السلطات الأمنية في مدينة بورتسودان، مساء الأربعاء، عن الزعيم السياسي مصلح نصار الرشيدي، بعد احتجازه لعدة ساعات في ظروف غامضة أثارت تساؤلات في الأوساط السياسية والشعبية شرق السودان.
وكانت قوة أمنية يقودها ضابط برتبة رائد قد أوقفت نصار في مطار بورتسودان أثناء استعداده للسفر في رحلة معلنة، ما أدى إلى حالة من القلق والجدل حول دوافع هذا التوقيف المفاجئ.
عقب الإفراج عنه، أعرب نصار الرشيدي عن شكره وامتنانه لجميع من دعموه خلال فترة احتجازه. وكتب نصار على صفحته الرسمية قائلاً: “شكراً للجميع دون استثناء، وشكراً لوزارة الداخلية التي عرفتني مكانتي عند الكل… محبتكم غمرتني ودموعي تمنعني من التعبير عن مدى تأثري بهذا الحب الكبير.”
ويعد مصلح نصار الرشيدي من الشخصيات البارزة والمؤثرة في المشهد السياسي بشرق السودان، حيث يحظى بشعبية واسعة ودعم كبير في المنطقة. هذا الحدث زاد من تسليط الضوء على قضايا حقوق الإنسان والحريات العامة في ظل الظروف السياسية الراهنة في البلاد.