اخبار

مرصد مشاد يحذر من تدخلات خارجية تمول خطاب الكراهية وتغذي الفتنة في السودان

 متابعات _ موجز الأحداث

مرصد مشاد يحذر من تدخلات خارجية تمول خطاب الكراهية وتغذي الفتنة في السودان

متابعات _ موجز الأحداث _ أعرب مرصد مشاد لحقوق الإنسان والتنمية الإنسانية عن قلقه العميق إزاء التصاعد الخطير في مظاهر خطاب الكراهية والتحريض القبلي بالساحة السودانية، إلى جانب انتشار حملات التضليل الإعلامي والمعلومات المضللة التي تستهدف تفكيك النسيج الاجتماعي وتقويض وحدة البلاد.

وقال المرصد في بيان رسمي، إن تحليلاته الميدانية ومعطياته المستقلة كشفت عن تورط جهات ودول أجنبية في تمويل وإدارة أنشطة إعلامية وميدانية مشبوهة عبر مجموعات قبلية ومنصات رقمية مأجورة، تعمل على تأجيج الانقسامات الداخلية وتشويه صورة السودان، في إطار مخططات سياسية تهدف لزعزعة الاستقرار الوطني بعد فشل مشروع الهيمنة الخارجي عبر دعم مليشيا الدعم السريع الإرهابية.

وأكد البيان أن هذه الممارسات تمثل جريمة سياسية وقانونية مكتملة الأركان بحق سيادة السودان وأمنه، مشيرًا إلى أنها تشكل انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي ومبادئ حسن الجوار، وتمثل تهديدًا مباشرًا للأمن والسلم الإقليميين.

ودعا المرصد الشعب السوداني بمختلف مكوناته إلى التحلي بالوعي الوطني والوحدة المجتمعية لإفشال هذه المخططات التخريبية، مطالبًا الجهات الرسمية باتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد كل من يثبت تورطه في تلقي دعم خارجي أو ممارسة التحريض الإعلامي أو نشر الأكاذيب والمعلومات المضللة التي تستهدف استقرار البلاد.

كما وجّه المرصد تحذيرًا واضحًا إلى الدول والجهات التي تموّل هذه الحملات من مغبة المضي في هذا النهج العدواني، مؤكدًا أن السودان سيظل عصيًا على الاختراق والابتزاز السياسي والإعلامي، وأن إرادة شعبه وجيشه قادرة على حماية سيادته ووحدته الوطنية.

ودعا المرصد في ختام بيانه المجتمعين الدولي والإقليمي إلى إدانة هذه التدخلات العدائية ودعم السودان في مساعيه لتحقيق السلام الدائم والعدالة الاجتماعية وترسيخ قيم المدنية والديمقراطية.
كما جدّد التزامه بمواصلة مهامه في الرصد والتوثيق والتحليل الموضوعي لكافة الممارسات والانتهاكات التي تمس أمن السودان واستقراره، ورفع تقاريره الدورية إلى الجهات الدولية المختصة، انطلاقًا من مسؤوليته الوطنية والإنسانية في الدفاع عن الحقيقة وحماية وحدة البلاد.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى