مسيرات تستهدف شرق النيل
متابعات _ موجز الأحداث _ استيقظت منطقة عِد بابكر بشرق النيل فجر اليوم على وقع أربع ضربات بطائرات مسيّرة انتحارية استهدفت مواقع مدنية، في حادث مأساوي جديد يعكس تصاعد وتيرة الهجمات بالطائرات المسيرة في محيط العاصمة الخرطوم.
وبحسب مصادر محلية، سقطت إحدى المسيرات على منزل أسرة أثناء استعدادهم لصلاة الفجر، ما أدى إلى وفاة الأب والابن على الفور، وإصابة الابن الآخر بجروح بالغة بينما كان يتوضأ استعدادًا للصلاة.
كما أفادت المعلومات بأن إحدى الطائرات الأخرى استهدفت منزل القيادي في قوات درع السودان، الرشيد عثمان، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية كبيرة دون تأكيد حول وجود خسائر بشرية حتى اللحظة.
شهود عيان أكدوا أن الانفجارات كانت عنيفة ومفاجئة، وسمع صداها في أحياء مجاورة بشرق النيل، فيما هرعت فرق الدفاع المدني إلى مواقع الانفجارات لمحاصرة النيران وإجلاء المصابين.
ولم تصدر السلطات الرسمية حتى الآن أي بيان حول طبيعة الهجمات أو الجهة التي تقف وراءها، غير أن مراقبين أشاروا إلى أن هذا التطور يشير إلى تصعيد خطير في استخدام الطائرات المسيّرة داخل الأحياء السكنية، ما يهدد حياة المدنيين بشكل مباشر ويزيد من معاناتهم في ظل الحرب المستمرة منذ أكثر من عام ونصف.
