
عملية دقيقة تطيح بترسانة “غير متوقعة” في نهر النيل
متابعات _ موجز الأحداث _ في واحدة من أقوى العمليات الأمنية خلال العام الجاري، نفّذ جهاز المخابرات العامة بولاية نهر النيل بالتنسيق مع الاستخبارات العسكرية والشرطة السودانية عملية نوعية محكمة أسفرت عن ضبط كميات كبيرة من الأسلـ.حة والذخائر وأجهزة اتصال حديثة، في خطوة وصفتها مصادر أمنية بأنها “ضربة استباقية ناجحة أحبطت مخططًا كان يستهدف استقرار البلاد”.
ووفق معلومات خاصة حصلت عليها الراية نيوز، فإن العملية جاءت بعد مراقبة استخبارية دقيقة وتحليل بيانات ميدانية استمر لأسابيع، وشملت مداهمة عدد من المواقع المشبوهة داخل الولاية، حيث تم العثور على ترسانة متنوعة من الأسلـ.حة الخفيفة والمتوسطة وأجهزة اتصالات متطورة يُعتقد أنها كانت تُستخدم في تنسيق تحركات وأنشطة تهدد الأمن الوطني.
وخلال المعاينة الميدانية للمضبوطات، حضر والي نهر النيل الدكتور محمد البدوي عبد الماجد، ومدير جهاز المخابرات العامة بالولاية اللواء أمن ياسر علي بشير، وعدد من القيادات الأمنية، واستمعوا إلى تنوير استخباري مفصل حول العملية ونوعية الأسلـ.حة المضبوطة.
🔹 اللواء ياسر بشير: “لن نسمح بتهديد أمن الوطن”
أكد مدير جهاز المخابرات العامة أن العملية جاءت نتيجة تنسيق عالي المستوى بين الأجهزة الأمنية والعسكرية، مشيرًا إلى أن “جهاز المخابرات العامة سيظل العين الساهرة على حماية السودان ومواجهة أي نشاط تخريبي أو تهديد للسلم العام”.
🔹 والي نهر النيل: “ضربة استباقية أنقذت الولاية من كارثة”
من جانبه، أشاد والي الولاية بالجهود الأمنية المشتركة، مؤكدًا دعم حكومته الكامل لقوات الأمن والمخابرات، وواصفًا العملية بأنها “إنجاز أمني نوعي” منع وقوع سيناريوهات خطيرة كان يمكن أن تمس أمن المواطنين وسلامة الدولة.
ووفق مصادر الراية نيوز، لا تزال التحقيقات جارية لتحديد الجهات المتورطة في إدخال وتخزين هذه الأسلـ.حة داخل نهر النيل، وسط توقعات بتوسيع دائرة الاعتقالات خلال الساعات المقبلة، مع الإشارة إلى وجود شبهات حول ارتباطات خارجية في العملية.
العملية تعكس يقظة الأجهزة الأمنية وتكاملها الميداني في مواجهة التهديدات، وتؤكد استعدادها الكامل لإفشال أي محاولات تهدف إلى زعزعة استقرار السودان.











