
تركيا تكشف أسباب صـ ـادمة تمنعها من التدخل في السودان
متابعات _ موجز الأحداث _ أفاد قيادي في حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم بأن أنقرة طلبت من الحكومة السودانية توقيع اتفاقية دفاع مشترك تتيح لتركيا تقديم دعم عسكري واستخباراتي للجيش السوداني في مواجهة قوات الدعم السريع المدعومة، بحسب قوله، من دول إقليمية. وأضاف أن تركيا قادرة ومستعدة للتدخل عسكريًا إذا طُلِب منها ذلك، لكن القضية برأيه تتوقف على الإرادة السياسية لدى السلطات في الخرطوم.
وذكر المصدر التركي أن منطق التدخل يرتبط بمصالح استراتيجية لأنقرة في السودان، وخصوصًا جزيرة سواكن على البحر الأحمر التي اعتبرها جزءًا من التراث العثماني وموقعًا ذا أهمية أمنية لتركيا في المنطقة، مشيرًا إلى أن تحالفًا مع أنقرة قد يوفر للخرطوم تسهيلات عسكرية واستخباراتية ودعمًا في شراء الأسلحة.
وفي نفس السياق، رجّح مراقبون أن تردد رئيس مجلس السيادة الفريق عبد الفتاح البرهان في الرجوع إلى أنقرة أو إلى موسكو يعود إلى مخاوف من رد فعل أميركي محتمل، في ظل تباين المصالح الدولية والإقليمية المتعلقة بالنزاع السوداني، وفي وقت تشير تقارير إلى وجود دعم للإمداد عبر أذرع إقليمية لقوات معينة على الأرض.
من جهة أخرى، أثار التحرك التركي جدلاً في الأوساط المصرية، حيث طالب ناشطون ومحلّلون بارزون القاهرة بعدم تهميش ملف السودان، معتبرين أن المقاربة المصرية أقرب تاريخياً وجغرافيًا إلى الخرطوم من أي قوة إقليمية أخرى. وقال الناشط المصري بروفيسور علاء عمر إن مصر لا ينبغي أن تترك السودان لمنافسيها الإقليميين، مؤكداً أن أي تقاعس قد ينعكس سلبًا على الأمن القومي المصري، خصوصًا في حال تفكك وحدة السودان أو فقدانه كحدّ قِِِِِِِِِِِِِِِِِودٍ جغرافية.
ويرى محلّلون أن مسألة قبول الخرطوم لعرض تركي ــ أو لأي عرض أجنبي ــ ترتبط بموازين قوى داخلية وإقليمية، وبمدى ثقة القيادة السودانية في قدرتها على إدارة العواقب الدبلوماسية والسياسية لخطوات من هذا النوع. وتظل خيارات السودان في هذا الملف رهينة توازنات إقليمية واسعة تشتمل أطرافًا دولية وإقليمية لها مصالح متقاطعة في البحر الأحمر والقرن الأفريقي.
وذكر المصدر التركي أن منطق التدخل يرتبط بمصالح استراتيجية لأنقرة في السودان، وخصوصًا جزيرة سواكن على البحر الأحمر التي اعتبرها جزءًا من التراث العثماني وموقعًا ذا أهمية أمنية لتركيا في المنطقة، مشيرًا إلى أن تحالفًا مع أنقرة قد يوفر للخرطوم تسهيلات عسكرية واستخباراتية ودعمًا في شراء الأسلحة.
وفي نفس السياق، رجّح مراقبون أن تردد رئيس مجلس السيادة الفريق عبد الفتاح البرهان في الرجوع إلى أنقرة أو إلى موسكو يعود إلى مخاوف من رد فعل أميركي محتمل، في ظل تباين المصالح الدولية والإقليمية المتعلقة بالنزاع السوداني، وفي وقت تشير تقارير إلى وجود دعم للإمداد عبر أذرع إقليمية لقوات معينة على الأرض.
من جهة أخرى، أثار التحرك التركي جدلاً في الأوساط المصرية، حيث طالب ناشطون ومحلّلون بارزون القاهرة بعدم تهميش ملف السودان، معتبرين أن المقاربة المصرية أقرب تاريخياً وجغرافيًا إلى الخرطوم من أي قوة إقليمية أخرى. وقال الناشط المصري بروفيسور علاء عمر إن مصر لا ينبغي أن تترك السودان لمنافسيها الإقليميين، مؤكداً أن أي تقاعس قد ينعكس سلبًا على الأمن القومي المصري، خصوصًا في حال تفكك وحدة السودان أو فقدانه كحدّ قِِِِِِِِِِِِِِِِِودٍ جغرافية.
ويرى محلّلون أن مسألة قبول الخرطوم لعرض تركي ــ أو لأي عرض أجنبي ــ ترتبط بموازين قوى داخلية وإقليمية، وبمدى ثقة القيادة السودانية في قدرتها على إدارة العواقب الدبلوماسية والسياسية لخطوات من هذا النوع. وتظل خيارات السودان في هذا الملف رهينة توازنات إقليمية واسعة تشتمل أطرافًا دولية وإقليمية لها مصالح متقاطعة في البحر الأحمر والقرن الأفريقي.











