اقتصاد

إغلاق معبر “أدري” يتسبب في ارتفاع أسعار المواد الغذائية بمدن دارفور

متابعات _ موجز الأحداث

إغلاق معبر “أدري” يتسبب في ارتفاع أسعار المواد الغذائية بمدن دارفور

متابعات _ موجز الأحداث _ شهدت عدة مدن في إقليم دارفور ارتفاعًا غير مسبوق في أسعار المواد الغذائية الأساسية، عقب قرار السلطات التشادية إغلاق معبر “أدري” الحدودي الذي يُعد الشريان التجاري الرئيسي بين السودان وتشاد.

وقالت مصادر محلية إن أسعار السلع الأساسية مثل الدقيق، والزيت، والسكر، والوقود ارتفعت بنسبة تجاوزت 200% خلال يومين فقط في بعض الأسواق، خاصة في الجنينة والطينة وأم دخن وزالنجي، حيث يعتمد معظم السكان على البضائع القادمة من الأراضي التشادية عبر المعبر.

وأوضح تجار أن القرار أدى إلى انقطاع الإمدادات التجارية بالكامل، وتوقف حركة الشاحنات القادمة من الأراضي التشادية، ما تسبب في نقص حاد في السلع الضرورية وارتفاع جنوني في الأسعار داخل الأسواق المحلية.

وقال أحد التجار في مدينة الجنينة إن سعر جوال الدقيق قفز من 45 ألف جنيه إلى أكثر من 120 ألف جنيه سوداني خلال ساعات، فيما ارتفع جركانة الزيت إلى 90 ألف جنيه، بينما تضاعفت أسعار الوقود ثلاثة أضعاف بسبب ندرة الإمداد.

وأشار مراقبون إلى أن الإغلاق يأتي في ظل تدهور أمني متزايد على طول الحدود الغربية للسودان، خاصة بعد تصاعد النشاط العسكري في دارفور، مما دفع نجامينا إلى تعزيز إجراءاتها الحدودية لأسباب أمنية وإنسانية.

ويرى خبراء اقتصاديون أن استمرار إغلاق المعبر لأيام إضافية قد يؤدي إلى أزمة معيشية خانقة في دارفور، نظراً لاعتماد المنطقة الكبير على التجارة الحدودية مع تشاد لتوفير المواد الغذائية والوقود والدواء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى