اول تعلبق من مناوي على عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد عبدالرحيم دقلو
متابعات _ موجز الأحداث _ رحّب حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، بالعقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على قائد ثاني قوات الدعم السريع، عبدالرحيم دقلو، واصفاً الخطوة بأنها “بداية ضرورية لمحاسبة كل من تورط في الجرائم الفظيعة ضد الشعب السوداني”.
وقال مناوي إن العدالة “لا تكتمل بعقوبة شخص واحد”، مشدداً على ضرورة محاسبة بقية أفراد أسرة دقلو وكل من شارك في دعم مليشيا الدعم السريع أو تورّط في الانتهاكات التي طالت المدنيين. وأضاف: “العدالة لا تعرف العائلات ولا الأسماء الكبيرة”.
ودعا مناوي إلى ملاحقة قادة مليشيا الدعم السريع “السياسيين والعسكريين والماليين، داخل السودان وخارجه”، مؤكداً أن الجرائم الموثّقة لا يمكن السكوت عنها، وأن مرتكبيها يجب أن يُحاسَبوا وفق القانون.
كما شدد على أهمية مساءلة الدول التي دعمت الحرب في السودان، وعلى رأسها دولة الإمارات العربية المتحدة، قائلاً إن شعب دارفور “عانى طويلاً من التدخلات الخارجية التي غذّت النزاعات بالسلاح والمال”، داعياً المجتمع الدولي إلى التعامل بجدية مع كل الدول التي أسهمت في استمرار الحرب.
وأكد مناوي أن “صفحة المأساة لن تُطوى بلا عدالة”، مضيفاً: “لن نسمح بأن يُدفن دم شهدائنا بلا حساب. سنواصل العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لجلب كل مجرم، كبيراً كان أو صغيراً، إلى طاولة العدالة”.
وختم قائلاً إن العقوبات الأوروبية تمثل خطوة “متأخرة لكنها مهمة” نحو وقف آلة القتل التي حوّلت السودان، ودارفور على وجه الخصوص، إلى ساحة مفتوحة للدمار والمعاناة.
