اخبار

منصة إكس تفأجي الباشا طبيق وقيادات آخرى

متابعات _ موجز الأحداث

منصة إكس تفأجي الباشا طبيق وقيادات آخرى

متابعات _ موجز الأحداث _ أغلقت منصة إكس عددًا من الحسابات المرتبطة بما تُعرف بالقيادة الموازية لمليشيا الدعم السريع، بعد أن فعّلت المنصة ميزة جغرافية جديدة كشفت مواقع تشغيل حملات التأثير السياسي التي كانت مثار جدل خلال الأيام الماضية، وفق معلومات حصلت عليها الراي السوداني.

الإغلاق شمل حسابات روّجت لنفسها كـ“رئيس وزراء” و“وزيري الخارجية والصحة” لتلك القيادة، إضافة إلى حساب شخصية تُدعى “الباشا طبيق” التي تُقدَّم كمستشار للمليشيا. وتشير مصادر تقنية إلى أن تعطيل هذه الحسابات مرتبط بكشف فارق واضح بين المواقع الجغرافية الفعلية للمشغلين وبين هوياتهم المعلنة، إلى جانب شبهات التلاعب والتأثير الخارجي.

 

الميزة الجديدة التي أطلقتها المنصة—والمعروفة بين المستخدمين بـ“الكاشف الجغرافي”—أظهرت خلال ساعات بيانات لافتة، أبرزها أن معظم الحسابات المرتبطة بالدعم السريع ومجموعات الجنجويد، إضافة إلى الحسابات التي اعتادت مهاجمة السياسة السعودية ومشروع نيوم، تُدار من داخل الإمارات. وتداول ناشطون مقاطع توثق ظهور هذه الدولة كموقع رئيسي لبث المحتوى في مئات الحسابات.

 

هذا التطور، الذي وصفته وسائل إعلام سعودية بأنه مؤشر مهم على حجم شبكات “التأثير المضلل”، كشف خريطة أوضح لمراكز تشغيل الحملات الرقمية التي تستهدف الرياض والجيش السوداني، ما اعتُبر ضربة قوية لآلية المحتوى المموّل والحملات المنظمة التي اعتمدت عليها تلك المجموعات.

من جانب آخر، يطرح الخبر تساؤلات حول ما إذا كانت منصات أخرى مثل فيسبوك وتيك توك ستتجه لاعتماد أدوات مشابهة للكشف عن المواقع الجغرافية للمحتوى المُسيّر، خصوصًا في البيئات المتوترة سياسيًا وإعلاميًا، حيث أصبح التدقيق في مصادر الخطاب الرقمي جزءًا من معركة المعلومات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى