
كيكل يقسم بالله.. ودرع السودان يوجه اتهامات خطيرة لوالي الجزيرة
متابعات _ موجز الأحداث _ أكّد قائد قوات درع السودان أبو عاقلة كيكل أنّ قواته، إلى جانب القوات المسلحة، لن تسمح لقوات التمرد بالتقدم “خطوة واحدة” بعد ما ارتكبته من انتهاكات بحق المدنيين في مختلف مناطق البلاد، وآخرها في مدينة الفاشر. وقال إن العمليات العسكرية في كردفان لن تتوقف، وإن التقدم سيستمر وصولاً إلى دارفور، مشدداً على أن “التراجع غير وارد”.
وخلال لقائه عدداً من قيادات الإدارة الأهلية في منزله الجمعة، قال كيكل إن ما وقع من جرائم “لن يضيع أمام عدالة الله”، وأضاف أن الثقة راسخة في القوات المسلحة وقيادتها. وأكد أن قواته “ثابتة حتى آخر شبر”، مشيراً إلى أن الإدارة الأهلية تمثّل السند الحقيقي للقوات في هذه المرحلة.
من جانب آخر، وجّه القيادي في درع السودان يوسف عمارة أبوسن اتهامات مباشرة لوالي ولاية الجزيرة، واتهمه باتباع نهج عدائي تجاه قوات الدرع، ومقاطعته لأنشطتها الرسمية، وتجاهله مواساة أسر قتلى قوات الدرع في الولاية. وقال أبوسن إن والي الجزيرة “يتعمد تغييب ذكر قوات درع السودان في خطاباته”، وإن هذا السلوك تكرر في مناسبات رسمية، آخرها حفل أقيم بمدينة ود مدني.
وأوضح أبوسن أن قوات درع السودان قدّمت مبادرات ومساهمات واسعة منذ استعادة مدينة ود مدني، أبرزها مبادرة “أولادك يا بلد” لإعادة الإعمار، وبرامج تنظيف الطرق والجسور، وإحصاء المركبات المهملة، ومشروعات لدعم القطاع الصناعي وصيانة المستشفيات، بالإضافة إلى خطة اقتصادية شاملة مقترحة لحكومة الولاية. إلا أن كل تلك الجهود—بحسب قوله—قوبلت بالتجاهل أو العرقلة من جانب حكومة الولاية.
وأكد أبوسن أن “درع السودان باقٍ بدعم المواطنين”، بينما اعتبر أن استمرار الوالي في منصبه “مرتبط باستغلاله خلافات أهل الولاية”، مع غياب أي إنجازات حقيقية على الأرض، على حد وصفه.











