موجز الاحداث

تصريحات جديدة للبرهان بشأن مفاوضات جنيف

مفاوضات جنيف

0

صرح عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، بأنه يجب على من يسعى لإنهاء الحرب أن يتحدث مع المتمردين الذين يعتدون على المدنيين في مناطقهم، مشدداً على استمرار الجهود لتشكيل حكومة لإدارة الفترة الانتقالية.

وأضاف البرهان، خلال لقائه مع وفد إعلامي سوداني ومصري في مكتبه ببورتسودان السبت، أن موقف الحكومة من أي مفاوضات واضح من خلال الرؤية التي تم عرضها على الوسطاء.

أعلن قائد الجيش السوداني أن الإدارة الأمريكية وافقت السبت على أحد طلباتهم لعقد اجتماع يجمعهم مع السعودية لمناقشة تنفيذ “إعلان جدة” الذي تم توقيعه بين الجيش وقوات الدعم السريع.

أكد البرهان أنه بعد ثلاثة اتصالات مع الجانب الأميركي، تمسكنا بعدم المشاركة في مفاوضات جنيف إلا إذا تم تنفيذ “إعلان جدة”.

قال إن الإدارة الأميركية وافقت السبت من خلال رسالة على عقد اجتماع مع وفد يقوده الجيش، لكن “سنرسل وفداً من الحكومة للقائهم مع السعودية بصفتهما الراعيين (لإعلان جدة) لمناقشة خطوات تنفيذ الإعلان، بعدما قدمنا لهم رؤيتنا حول هذا الموضوع في وقت سابق”.

وأوضح أن “إعلان جدة” يُلزم قوات الدعم السريع بالانسحاب من منازل المواطنين والمرافق المدنية في ولايات الخرطوم والجزيرة وسنار ودارفور، مضيفًا أنه “لا تراجع عن ذلك، وفي حالة الرفض سنواصل القتال ضدهم لإخراجهم بالقوة”.

أكد البرهان أن الحكومة لن تتوجه إلى جنيف لمناقشة التوصل إلى اتفاق جديد. وإذا كانت واشنطن جادة في جهود السلام في السودان، فعليها أن تلزم “المليشيا المتمردة” بتنفيذ قرار مجلس الأمن المتعلق بإنهاء حصار الفاشر، عاصمة إقليم شمال دارفور، ووقف قصف المدنيين وقتلهم وتدمير المستشفيات.

فيما يتعلق بتشكيل الحكومة الموعودة، أوضح البرهان أن المشاورات جارية حول ذلك، حيث يتم بحث تعديل الوثيقة الدستورية وتقليص عدد الوزارات وتعيين وزراء من “شركاء السلام” ومن مجلس السيادة.

قال قائد الجيش السوداني الذي يخوض قتالاً مع قوات الدعم السريع منذ 16 شهراً في عدة مناطق من البلاد، إن الانتهاكات التي ارتكبتها المليشيا (في إشارة إلى الدعم السريع) ضد الشعب السوداني “لم يسبق لها مثيل في جميع الحروب حول العالم”.

وأشار إلى ما أسماه بالاستقطاب الذي قامت به “ميليشيا آل دقلو” بين القبائل وجهودها لإحداث انقسام اجتماعي في صفوفها، حسب تعبيره.

عبّر البرهان عن امتنانه لمصر لدعمها للسودان واستقبالها للسودانيين الذين التجأوا إليها.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.