تجمع القوى المدنية الوحدوية
بيان حول مباحثات جنيف وجرائم القصف الجوي للجيش السوداني.
في الوقت الذي استبشر فيه الشعب السوداني خيراً بان تكتب مفاوضات جنيف الفصل الأخير في الحرب المدمرة الدائرة في السودان، انتهت المفاوضات دون ان تحقق الهدف المعلن لها وهو وقف اطلاق النار. وذلك بسبب غياب وفد القوات المسلحة عن المنبر، في استهتار واضح وصريح بحراجات الشعب السوداني وعذاباته.
جماهير الشعب السوداني
اننا نرى في سلوك القوات المسلحة واصرارها على الاستمرار في الحرب، كما صرح القائد العام للجيش أثناء انعقاد المفاوضات، هو جريمة تضاف إلى السجل المثقل بالجرائم التي ارتكبها هذا الجيش في حق السودانيين، وهو كذلك يجيب بوضوح على السؤال المحوري، حول من اشعل الحرب ولماذا. ويؤكد ان القوات المسلحة غير مؤتمنة على حياة السودانيين ومقدراتهم.
ففي الوقت الذي ينخرط فيه العالم في حوار جاد من أجل ايقاف الحرب، تنشط القوات المسلحة وتكثف من غاراتها الجوية ضد المدنيين في القرى والمدن الآمنة، بغرض إرسال رسالة واضحة للعالم والاقليم بانها لا تهتم بالاصوات المنادية لوقف الحرب، وسوف تمضي في حربها رضوخاً لرغبة الاخوان المسلمين المتحكمين في قرارها، وهو ما ينذر بانزلاق البلاد إلى اتون حرب شاملة وتقسيم جديد.
جماهير الشعب السوداني الصامد.
نثمن بوضوح موقف قوات الدعم السريع واستجابتها المستمرة لكل الدعوات التي تدعوا لوقف الحرب، ونضع بين يديكم كل السيناريوهات المتوقعة حال استمرار الحرب، للقيام بالدور المطلوب في مواجهة عصابة الاخوان المسلمين المتسلطة، التي تريد ان العودة للسلطة مهما كان الثمن، وندعوا المجتمع الدولي والاقليمي للتعامل الحاسم معها وادراجها كجماعة ارهابية، وافتكاك سلاح الطيران من قبضتها وتحييده بالحظر الكامل.
المجد والخلود لشهداء الشعب السوداني
والشفاء للجرحى والمصابين.
تجمع القوى المدنية الوحدوية
٢٦ اغسطس ٢٠٢٤م