أعلن السفير المصري في السودان، هاني صلاح مصطفى، أن السفارة المصرية مستمرة في تقديم خدمات التأشيرات للسودانيين، استجابة لتوجيهات القيادة السياسية في مصر. يأتي هذا الدعم في إطار تعزيز العلاقات بين البلدين وتسهيل حركة المواطنين.
وأشار السفير إلى أن عدد السودانيين الذين انتقلوا إلى مصر منذ بداية النزاع بلغ نحو مليون ومئتي ألف شخص، ما يعكس حجم الأزمة وتداعياتها. وأكد أن السفارة تبذل جهودًا كبيرة لتسريع إجراءات التأشيرات، خاصة في ظل الأوضاع الصعبة التي يواجهها السودانيون.
المزيد من المشاركات
كما أوضح أن هذا التدفق الكبير للسودانيين يعكس الظروف القاسية التي تمر بها بلادهم، ويؤكد التزام مصر بمساعدة السودان في هذه الفترة الحرجة. وأضاف أن مصر تواصل جهودها في جميع المبادرات المتعلقة بالشأن السوداني، دعمًا للاستقرار في السودان.
من جهة أخرى، وافق مجلس الوزراء المصري على تمديد فترة تصحيح أوضاع المقيمين غير القانونيين في مصر لمدة عام إضافي. هذا القرار يتيح للعديد من السودانيين والسوريين واليمنيين، الذين دخلوا البلاد بطرق غير مشروعة، فرصة تعديل أوضاعهم القانونية.
وفي ظل استمرار الحرب في السودان وتعقد إجراءات الحصول على التأشيرات، لجأ العديد من السودانيين إلى طرق التهريب للوصول إلى مصر. منذ بداية النزاع في أبريل، سهلت السلطات المصرية دخول اللاجئين السودانيين، حتى من دون جوازات سفر، لكن الإجراءات أصبحت أكثر تعقيدًا مع مرور الوقت، مما دفع البعض إلى اللجوء للتهريب.
