واشنطن تحقق بمزاعم إدخال أسلحة أميركية للسودان….
المزيد من المشاركات
قال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية، وفقاً لتقارير “سودان تربيون”، إن واشنطن تحقق في مزاعم إدخال أسلحة أميركية إلى السودان بعد مرورها عبر مطار أم جرس في تشاد ووصولها إلى قوات الدعم السريع.
وخلال لقاء في العاصمة المصرية القاهرة، استفسرت “الحرية والتغيير – الكتلة الديمقراطية” المبعوث الأميركي إلى السودان، توم بيريلو، بشأن ما وصفته بـ”استمرار وصول الأسلحة الأميركية لدعم الميليشيات عبر أم جرس في تشاد”. كما أبدت الكتلة استغرابها من التركيز على إدخال الإغاثة عبر معبر أدري مع إغفال مناطق جنوب كردفان والنيل الأزرق ومنافذ السودان الأخرى.
وقالت الكتلة في بيانها يوم الأربعاء الماضي إنها قدمت استفسارات إلى المبعوث حول استمرار وصول الأسلحة الأميركية لدعم الميليشيات عبر أم جرس في تشاد، وانتقدت تباطؤ الإدارة الأميركية في تصنيف الميليشيات كجماعة إرهابية.
وأوضح المسؤول الأميركي لـ”سودان تربيون”، شريطة عدم الكشف عن هويته، أن الإدارة على علم بالتقارير وتحقق في الأمر، لكنه أضاف أنه لم يتم التحقق من صحة أي من هذه المزاعم حتى الآن. وأشار إلى أن حدود السودان الواسعة قد تجعل من الممكن تهريب الأسلحة عبر تجار الأسلحة.
وكان المبعوث الأميركي قد أكد في وقت سابق أن بلاده اتخذت خطوات حاسمة ضد المؤسسات والأفراد الذين ينتهكون حظر الأسلحة المفروض على دارفور، وأشار إلى أن قرار مجلس الأمن بتجديد الحظر سيكون له تأثير كبير على الحد من انتشار السلاح.
وفي نوفمبر الماضي، اتهم مساعد القائد العام للجيش السوداني، ياسر العطا، تشاد بفتح مطاراتها لنقل الأسلحة والذخائر إلى قوات الدعم السريع، مما أدى إلى طرد دبلوماسيين بين البلدين.
وفي مايو الفائت، نفى وزير خارجية تشاد، محمد صالح النظيف، الاتهامات الموجهة لبلاده بتقديم الدعم لقوات الدعم السريع في السودان.