قتل قاضي محكمة في إحدى المقاطعات الريفية في كنتاكي رميا بالنار داخل محكمته، الخميس، ووجهت السلطات الاتهام بالقتل لقائد شرطة أو مأمور محلي في الواقعة، حسبما أفادت الشرطة.
وأوضح التحقيق الأولي أن شون إم ستاينز مأمور مقاطعة لتشر، أطلق النار عدة مرات على القاضي كيفن مولينز، في أعقاب مشادة لفظية داخل قاعة المحكمة، حسبما أفادت شرطة ولاية كنتاكي.
توفي مولينز، الذي شغل منصب قاضي المحكمة طوال خمسة عشر عاما، في مكان الحادث، واستسلم ستاينز دون وقوع حوادث.
إطلاق النار المميت في وايتسبيرغ أحدث صدمة واسعة المدى بين سكان البلدة الواقعة في سلسلة جبال الأبالاش، ومقر حكومة المقاطعة التي يبلغ تعداد سكانها حوالي ألف وسبعمائة نسمة، على بعد حوالي 235 كيلومترا) جنوب شرقي ليكسينغتون.
وقالت شرطة ولاية كنتاكي إن مولينز (54 عاما)، أصيب بعدة طلقات.
ووجه الاتهام لستاينز (43 عاما)، بالقتل العمد من الدرجة الأولى. وقالت الشرطة إن التحقيق ما زال جاريا.
المزيد من المشاركات
وأحالت شرطة ولاية كنتاكي الاستفسارات حول التمثيل القانوني لستاينز يوم الخميس إلى المتحدث باسم الشرطة والذي لم يستجب على الفور عبر البريد الإلكتروني.
شغل مولينز منصب قاضي المحكمة الجزئية في مقاطعة ليتشر منذ تعيينه من قبل الحاكم السابق ستيف بشير عام 2009 ثم استمر في المنصب بالانتخاب في العام التالي.
بحسب البرنامج الخاص بإحدى القمم التي نظمت حول المخدرات والتي تحدث فيها عام 2022، فإن مولينز اشتهر بالترويج لعلاج تعاطي المخدرات للمدانين الذين يقضون عقوبات بالسجن، وساعد المئات على دخول العلاج السكني للمرضى الداخليين.
كما ساعد في تطوير برنامج يطلق عليه “رعاية التعافي من الإدمان” وهو برنامج معني بتقديم خدمات دعم الأقران- لقب مهني لمن قطع شوطا في تعافيه من الكحول أو تعاطي المخدرات أو الاضطراب النفسي ومستعد للعمل كقرين ومساعدة الآخرين في المحكمة.
وتم اعتماد البرنامج في خمسين مقاطعة على الأقل في كنتاكي.
وعمل مولينز أيضا كعضو مؤسس لفريق قيادة الجهود الاستجابة لدعم العلاج في جهود التعافي من المواد الأفيونية.
