كشفت مصادر محلية عن بدء هجوم مضاد تشنه القوات الخاصة التابعة للجيش مع قوات “درع البطانة” التي يقودها القائد المنشق أبو عاقلة كيكل، على مواقع “الدعم السريع” في محيط مدينة تمبول بمنطقة سهل البطانة شرق الجزيرة، أسفر عن مقتل وأسر عشرات والاستيلاء منها على عدد من المركبات القتالية.
وأكد كيكل لـ”اندبندنت عربية” عزمه على القصاص والأخذ بثأر أهل الجزيرة، معرباً عن ندمه الشديد لانضمامه إلى قوات “الدعم السريع” في السابق، واعتذاره الشديد لإنسان الجزيرة على كل ما حدث له ولحق به.
وعن الاتهامات والمطالبات بمحاكمته في التورط بالانتهاكات قبل انسلاخه من قوات “الدعم”، نفى كيكل أن يكون على المستوى الشخصي متورطاً بالتسبب في أي انتهاكات بولاية الجزيرة، مبيناً “إذا كانت هناك بلاغات ضدي أو من يتهمني على الصعيد الشخصي بارتكاب أي انتهاك في حقه فأنا أتحمل المسؤولية”، ومردفاً “لقد بذلت كل ما في وسعي من أجل حماية مواطن الجزيرة من انتهاكات قادة وجنود تلك القوات، وليس لمصلحة عصابات ومتفلتون كما يدعون”.
وكان كيكل، الذي غادر الجيش السوداني في رتبة المقدم وكون “درع البطانة” قبل أن ينضم لقوات “الدعم السريع”، ظهر في مقطع فيديو متداول وهو يستعرض أسرى من قوات “الدعم”.