أعلن وزير الخارجية السوداني السفير علي يوسف عن أولويات السياسة الخارجية للبلاد في المرحلة القادمة، والتي تركز على دعم معركة الكرامة التي تشهدها السودان. وأكد أن هذه الأولويات تأتي في إطار تعزيز الجهود الوطنية لمواجهة التحديات الراهنة.
في حديثه مع منصة (المحرر)، أوضح وزير الخارجية أن الحكومة ستعمل على دعم الجهود العسكرية من خلال تعزيز العلاقات الخارجية، بالإضافة إلى دعم المبادرات السلمية، وأبرزها منبر جدة. وأشار إلى أهمية التنسيق مع الدول المجاورة لتحقيق الأمن والاستقرار في السودان.
المزيد من المشاركات
كما كشف السفير علي يوسف عن خطط مكثفة لاستعادة دور السودان في المنظمات الإقليمية مثل الاتحاد الإفريقي وإيقاد، مع التركيز على التواصل مع الدول المجاورة والدول الأخرى المعنية بالأزمة السودانية. هذه الخطوات تهدف إلى تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات التي تواجه البلاد.
أكد الوزير عزمه على تعزيز وزارة الخارجية من خلال استكمال الهياكل الإدارية للسفارات والوزارة، مع وضع أسس واضحة للعمل الدبلوماسي المهني الذي يسهم في تحقيق المهام الخارجية. وأشار إلى أهمية اختيار الأشخاص المناسبين لتولي المناصب في السفارات وغيرها من المؤسسات.
شدد الوزير على التزام بلاده بتعزيز العلاقات مع الدول الصديقة في الشرق، مثل الصين وروسيا والهند وتركيا، مع التأكيد على عدم إغلاق الأبواب أمام الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا. وأوضح أن هذه العلاقات ستساهم في تحقيق مصالح البلاد وتعزيز التعاون الثنائي.
فيما يتعلق بالعلاقات مع واشنطن، وصفها الوزير بأنها واحدة من العواصم الرئيسية في العالم، مشيراً إلى أن بلاده تتابع المتغيرات الناتجة عن الانتخابات الأمريكية الأخيرة وفوز الرئيس ترامب. وأكد على أهمية التواصل الإيجابي مع دول الجوار لتعزيز التعاون والمصالح المشتركة.
