أعلنت حركة شباب التغيير والعدالة عن استكمال استعداداتها لإرسال قواتها إلى جبهات القتال لمواجهة الدعم السريع . وأكدت الحركة أن أولوياتها الحالية تتركز على القضاء على هذه المليشيا، وبعد ذلك سيتم فتح المجال لمناقشة القضايا الوطنية.
وفي تصريح له لوكالة الأنباء السودانية (سونا)، أوضح رئيس الحركة الفريق خالد ثالث أن قواتهم جاهزة تمامًا، وسيتم إرسالها مباشرة إلى مختلف جبهات القتال. كما أشار إلى أن الحركة تمتلك قوات احتياطية كبيرة يتم تجميعها حاليًا في المعسكرات لدعم العمليات العسكرية في إطار حرب الكرامة.
وأضاف خالد ثالث أن الحركة اتخذت قرارًا بالتحالف مع القوات المسلحة لخوض معركة الكرامة، وذلك من أجل الدفاع عن الوطن ومواجهة الإرهاب الذي تمارسه المليشيات المدعومة خارجيًا في مختلف أنحاء البلاد.
أكد خالد على أهمية الوقوف مع رفاقهم في الحركات والقوات المشتركة، بالإضافة إلى قوات جهاز الأمن والمخابرات والمقاومة الشعبية، للدفاع عن الوطن. وأشار إلى أن الجميع يدرك ما يتعرض له السودان من مؤامرات إقليمية ودولية، حيث تُستخدم المليشيات كأداة لتنفيذ هذه المخططات. وأوضح أن هناك عزيمة قوية لإفشال هذه المخططات التي تستهدف البلاد بأكملها.
وأوضح خالد أن الدعم السريع لم تترك خيارًا سوى القتال حتى النهاية، حيث لم تترك مجالًا للتفاوض بسبب ممارساتها غير الإنسانية ضد المدنيين. وأكد على أن القوات المسلحة ستقاتل حتى تحرير كل شبر من الوطن، مشددًا على أن السودانيين سيستمرون في النضال حتى آخر مواطن لدحر المليشيات ، مع التأكيد على أن وحدة السودان تعتبر خطًا أحمر لا يمكن تجاوزه.
في سياق متصل، أصدر رئيس الحركة توجيهات عاجلة لجميع القوات التابعة للحركة بالتوجه فورًا إلى معسكرات التجميع، كاشفًا عن اكتمال الترتيبات اللازمة للانخراط في المعارك. هذه الخطوات تأتي في إطار الاستعداد لمواجهة التحديات الراهنة، وتعكس التزام الحركة بالدفاع عن الوطن واستعادة الأمن والاستقرار.