اخبار

حمدوك يفتتح اجتماعات تقدم ويؤكد على قضيتين رئيسيتين

 

افتتح د. عبد الله حمدوك، رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية المعروفة باسم “تقدم”، اجتماع هيئة القيادة . ويعتبر هذا الاجتماع الأول من نوعه بعد انعقاد المؤتمر التأسيسي للتنسيقية، حيث يهدف إلى تقييم الأداء خلال الفترة الماضية.

وأوضح الناطق الرسمي للتنسيقية، د. بكري الجاك، في تصريحاته لراديو دبنقا، أن الاجتماع يركز بشكل خاص على القضايا الإنسانية المتعلقة بالحرب وحماية المدنيين. وأكد أن هذه القضايا تتطلب حلولاً عاجلة، حيث أن عدد النازحين قد بلغ تسعة ملايين شخص، بينما يواجه 25 مليون شخص خطر المجاعة.

وأشار الجاك إلى أهمية النظر في التدابير السياسية وتطوير الرؤية السياسية لتنسيقية “تقدم”، مع ضرورة مناقشة القضايا المطروحة في المائدة المستديرة. وأكد أن “تقدم” تضم 17 مكوناً من القوى السياسية والمجتمع المدني، مما يجعلها أكبر كتلة تسعى لوقف الحرب، لكن هناك أيضاً جهات أخرى تعمل لتحقيق نفس الهدف خارج إطار التنسيقية.

 

وصف عبد الله حمدوك، رئيس تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية (تقدم)، الاجتماعات التي انطلقت في العاصمة الأوغندية كمبالا بأنها ذات أهمية كبيرة. تأتي هذه الاجتماعات بعد مرور ستة أشهر على تشكيل الهيئة القيادية، مما يعكس التزام التنسيقية بمناقشة القضايا الحيوية التي تواجه البلاد.

وأوضح حمدوك في تصريحات صحفية أن الاجتماعات توفر منصة لمناقشة قضايا حاسمة، مثل الأزمة الإنسانية وسبل حماية المدنيين وتسهيل إيصال المساعدات إلى المناطق المتضررة. كما أشار إلى وجود آليات متعددة مطروحة للنقاش، بما في ذلك المائدة المستديرة، بهدف تقريب وجهات النظر بين الأطراف المختلفة.

أكد حمدوك على أهمية قضيتين رئيسيتين، وهما وقف الحرب وإنهاء النزاع، مشيراً إلى أن كل منهما يتطلب خطوات مختلفة. حيث يتطلب وقف الحرب إنهاء العدائيات ووقف إطلاق النار، بينما يتطلب إنهاء الحرب الدخول في عملية سياسية شاملة. من المتوقع أن تستمر الاجتماعات لمدة خمسة أيام، مع إمكانية الخروج بتوصيات تتعلق بمستقبل التنسيقية والأوضاع في السودان.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى