متابعات _ موجز الأحداث – في منتصف يوم 30 ديسمبر 2024، وهو اليوم الأخير للمهلة الممنوحة للمواطنين لتغيير عملاتهم، تم رصد صور حية من أمام بعض المصارف في مدينة كسلا. أما داخل هذه البنوك، فالوضع كان حافلاً بالتزاحم، ويظل مشهداً مفتوحاً لتخيل المتابعين.
كما تم توثيق تدافع المواطنين لفتح الحسابات البنكية في عدة مصارف، منها بنك الخرطوم، المزارع التجاري، أم درمان الوطني والنيل، بالإضافة إلى غيرها من المصارف.
أما بالنسبة لتأثير هذا اليوم على حياة المواطن الكسلاوي العادي، فقد تم ملاحظة تزايد صفوف السيارات والدراجات النارية أمام محطات الوقود. ذلك بسبب امتناع العديد من المحطات عن العمل خوفاً من قبول العملات القديمة. كما أغلقت العديد من المخابز والمطاعم والمحلات التجارية أبوابها، مما أدى إلى شلل شبه كامل في سوق كسلا الكبير، ليصبح أشبه بالوضع الذي يشهده السوق في أيام العطل الرسمية.
