
متابعات – موجز الأحداث – كشفت القانونية رحاب المبارك، عضو الكيان المدني “محامو الطوارئ”، عن صدور 250 حكمًا بالإعدام والسجن المؤبد ضد سودانيين من مختلف الولايات الخاضعة لسيطرة الجيش السوداني في سياق الحرب. وأوضحت أن التهم الموجهة للمحكومين تتعلق بدعم قوات الدعم السريع.
وفي تصريحاتها لـ “سودان تربيون”، أفادت رحاب بأن من بين الأحكام الصادرة هناك 16 امرأة، بالإضافة إلى صدور أحكام مستمرة في الدمازين بإقليم النيل الأزرق، تشمل إعدامات وسجن مؤبد لعدد من النساء، فضلاً عن وجود معتقلات قيد الانتظار في سجون الدمازين.
كما وصفت رحاب المحاكمات التي أسفرت عن إصدار أحكام بالإعدام بأنها حالة استثنائية في الأوساط المدنية، حيث طالت جميع فئات المجتمع دون استثناء، بما في ذلك سياسيين، نقابيين، مهنيين، أعضاء لجان مقاومة، وغرف طوارئ، وحتى مواطنين عاديين ليس لهم أي انتماء إلا للمنطقة أو القبيلة. وأضافت أن هذه الأحكام صدرت من ولايات البحر الأحمر، الشمالية، نهر النيل، كسلا، القضارف، النيل الأبيض، المناقل بولاية الجزيرة، ومحلية كرري شمالي أم درمان بولاية الخرطوم.
وصرحت رحاب بأن الأحكام المؤبدة شملت أيضًا أحكامًا بالسجن تتراوح بين 5 إلى 10 سنوات. وأكدت أن الأحكام الصادرة ضد مواطني دارفور، جبال النوبة وكردفان جاءت في سياق اتهامهم بدعم قوات الدعم السريع، بينما تمت محاكمة مواطني شمال السودان الرافضين للحرب بموجب المادتين 50 و51 من القانون الجنائي السوداني لعام 1991، اللتين تتعلقان بتقويض النظام الدستوري وإثارة الحرب ضد الدولة.