
متابعات – موجز الأحداث – واصل الجيش السوداني تعزيز خططه العسكرية لاستعادة مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، حيث ضيّق الخناق على قوات الدعم السريع في مدينة الحاج عبد الله، إحدى المناطق الحيوية في أواسط السودان.
وبحسب مصادر محلية نقلت عنها “سودان تربيون”، قام سلاح الجو التابع للجيش بتدمير جسر على إحدى قنوات الري الرئيسيتين لمشروع الجزيرة الزراعي في مدينة الحاج عبد الله. الهدف من هذه العملية هو حصار قوات الدعم السريع وتقييد حركتها في المنطقة.
مشروع الجزيرة والمناقل، الذي يُعد من أكبر المشاريع الزراعية في السودان، يعتمد على قناتين ري رئيسيتين تنطلقان من خزان سنار. تلتقي القناتان عند مدينة الحاج عبد الله، قبل أن تنفصلا شمالًا عند جسر 57. وأفادت المصادر أن القصف الجوي استهدف الجسر على القناة الغربية، مما أدى إلى قطع بطول 6 أمتار.
أهداف العملية
- تأمين القرى الواقعة غربي الحاج عبد الله من أي اقتحامات محتملة من قبل قوات الدعم السريع.
- حصر قوات الدعم السريع بين قنوات الري غربًا والنيل الأزرق شرقًا، مع تعزيز سيطرة الجيش على المنطقة الجنوبية.
التحركات الميدانية
أوضحت المصادر أن قوات الجيش السوداني وصلت إلى قرية البيلاوي، التي تبعد حوالي 12 كيلومترًا غرب الحاج عبد الله. كما تتمركز قوات الجيش في مناطق مزيقيلة، الدنيقيلة، ودفع الله جنوب الحاج عبد الله.
انتشار الدعم السريع
تشير التقارير إلى أن قوات الدعم السريع باتت متمركزة بشكل أساسي في قرية سقرة شرقي الحاج عبد الله، بينما تُعتبر بلدة الشكابة النور شمال المدينة مركز ثقل قواتها.
الأهمية الاستراتيجية
تمثل مدينة الحاج عبد الله نقطة استراتيجية ضمن خطة الجيش لاستعادة السيطرة على ولاية الجزيرة، والتي تُعد منطقة ذات أهمية اقتصادية وزراعية كبيرة للسودان.











