متابعات – موجز الأحداث – اتهمت الولايات المتحدة، يوم الاثنين، موسكو بتمويل الأطراف المتحاربة في السودان، في جلسة بالأمم المتحدة، مشيرة إلى أن روسيا تستغل الصراع لتعزيز مصالحها السياسية.
صرحت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، أمام المجلس: “لقد اختارت روسيا عرقلة الجهود لإنهاء الحرب عندما صوتت بمفردها ضد مشروع القرار، مما يعرض المدنيين للخطر، بينما تمول كلا الجانبين في الصراع – نعم، هذا ما قلته: كلا الجانبين”، دون تقديم تفاصيل إضافية.
وعند الاستفسار عن تصريحها، أوضح متحدث باسم البعثة الأميركية أن واشنطن تدرك “الاهتمام الروسي المستمر بتجارة الذهب في السودان” وتدين أي دعم مادي للأطراف المتحاربة، سواء عبر تجارة الذهب غير المشروعة أو توفير المعدات العسكرية.
وأضاف المتحدث: “نعتقد أن تعاون السلطات السودانية مع كيانات وأفراد روس خاضعين للعقوبات في مجال تعدين الذهب قد يضر بمصالح السودان على المدى الطويل، ويعيق تطلعات الشعب السوداني لإنهاء الحرب”.
في المقابل، نفى دميتري بوليانسكي، نائب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، هذه الادعاءات قائلاً: “نأسف لأن الولايات المتحدة تسعى لتقييم القوى العالمية الأخرى وفق معاييرها الخاصة”.
