
متابعات – موجز الأحداث – نفى المبعوث الأمريكي الخاص للسودان، توم بريللو، أن تكون إدارة بايدن قد فرضت العقوبات في وقت متأخر، مشيراً إلى أن بلاده بدأت فرض العقوبات منذ بداية الحرب. وأوضح أن العقوبات التي فرضت هذا العام شملت شقيقين من أسرة قائد قوات الدعم السريع، بالإضافة إلى العديد من الشركات المتورطة في تجارة الأسلحة إلى السودان.
وأضاف بريللو: “لقد واصلت إدارة بايدن فرض العقوبات على الجهات الفاعلة السلبية في السودان منذ بداية الحرب، وركزنا على تعزيز العقوبات ضد الجيش وقوات الدعم السريع، بما في ذلك إضافتها هذا الأسبوع إلى رأس قوات الدعم السريع، حميدتي، وعدد من الشركات التي تساهم في تأجيج الحرب”.
وأكد بريللو أن هذه الإجراءات تأتي ضمن سياسة متسقة ومتزايدة، ولن تنتهي بقرارات هذا الأسبوع، موضحاً أن العقوبات ستظل سارية وستواصل الولايات المتحدة النظر في كيفية زيادة الضغط على من يواصلون تأجيج الصراع.
في حديثه لراديو دبنقا، استبعد بريللو أن تكون الولايات المتحدة قد فرضت العقوبات بشكل منفرد، مشيراً إلى أن واشنطن تتعاون مع شركائها الأوروبيين والمملكة المتحدة في فرض عقوبات مشابهة، كما بدأت الأمم المتحدة فرض حظر أسلحة في دارفور.
وفيما يتعلق بتأثير العقوبات، أوضح بريللو أنها تضر بقدرة حميدتي وعائلة دقلو على القيام بأعمال تجارية عالمياً، وتجعل من الصعب على الشركات المشاركة في تجارة الأسلحة العمل ضمن النظام المالي الدولي. كما أشار إلى أن العقوبات تحد من قدرة هؤلاء على الحصول على تأشيرات السفر إلى بعض البلدان، مما يظهر عدم شرعية الجهات الفاعلة المرتكبة للفظائع.
وفي الختام، أعرب بريللو عن اعتقاده أن الحكومة التي تخطط قوات الدعم السريع لتشكيلها ستزيد من تفاقم الصراع، مؤكداً أن مثل هذه الإجراءات تؤكد عدم شرعية هذه المجموعة











