متابعات – موجز الأحداث – أعرب عدد من اللاجئين السودانيين في مخيم أردمي بشرق تشاد عن رغبتهم في العودة إلى السودان بسبب تدهور أوضاعهم الصحية والغذائية، بالإضافة إلى تجاهل المنظمات الدولية لمساعداتهم.
وقالت اللاجئة حواء موسى محمد صالح، التي وصلت إلى المخيم في سبتمبر الماضي من مدينة الفاشر، إنها لم تحصل على المساعدات اللازمة أو على تسجيل مع أبنائها الستة. وأشارت إلى أن الوضع داخل المخيم يزداد صعوبة مع دخول فصل الشتاء، حيث يعانون من نقص في الإيواء والتدفئة والغذاء، مما يجعلهم يفكرون في العودة إلى السودان.
من جانبه، نقل إبراهيم علم الدين معاناة اللاجئين في المخيم، مشيرًا إلى أن المنظمات الدولية تعمل ببطء ولا تقدم المساعدات اللازمة، خاصة بالنسبة للعائلات الجديدة التي تصل إلى المخيم. وأضاف أن المنظمات لا تلبّي احتياجاتهم الأساسية مثل الغذاء، المياه، الصحة، والتعليم.
وأكد علم الدين أن عدد سكان مخيم أردمي تجاوز 25 ألف لاجئ في تزايد مستمر، وأن العديد من العائلات تصل إلى المخيم دون أي موارد. وأعرب عن رغبته في العودة إلى السودان بسبب صعوبة الحياة في المخيم وانعدام فرص العمل.
تستضيف تشاد أكثر من 719 ألف لاجئ سوداني فروا من القتال في السودان منذ أبريل 2023.
