متابعات – موجز الأحداث – أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة، وزير الثقافة والإعلام الأستاذ خالد الأعيسر، رفضه القاطع لأي جريمة تُرتكب بحق سودانيين في أي جزء من أرض السودان. ودعا جميع المقاتلين الذين يقاتلون لتحرير الوطن من التمرد والمتعاونين مع المرتزقة إلى الالتزام بقيم العدالة والقانون في تعاملهم مع الأسرى الذين يُشتبه بتعاونهم مع التمرد أو الذين شاركوا في قتل المدنيين العزل.
وفي منشور له على منصة فيسبوك صباح اليوم، وجه الأعيسر رسالة إلى من يروجون لحالات التفلت الشخصي، مؤكدًا أنهم يمارسون ازدواجية في المعايير ويعملون على تصعيد الفتنة التي أشعلوها منذ 15 أبريل 2023 بدعمهم للتمرد والمرتزقة الذين عبروا حدود السودان، وقتلوا عشرات الآلاف من المواطنين من نساء ورجال وأطفال وكبار السن. وأشار إلى أن صمتهم المخجل قد أتاح للتمرد ارتكاب جرائم بشعة ضد المواطنين العزل لمدة 21 شهراً، وهي جرائم تعد من أبشع ما شهدته الحروب في تاريخ السودان.
وأضاف الأعيسر: “لا تتاجروا اليوم بحوادث فردية منعزلة لا تمثل منهج الجيش أو القوات التي تدافع عن أرض السودان. فالجيش السوداني، بعد انتصاره على المرتزقة والمتمردين، يحرص على الالتزام بقيم التعامل الإنساني مع الأسرى، وليس للانتقام بعد النصر، بل لتقديم المجرمين للمحاكمة العادلة، تعزيزًا لقيم دولة العدالة والقانون والسلام.”
