متابعات – موجز الأحداث – كشف مصدر مطلع لـ”سودان تربيون” عن مشاركة رئيس حزب الأمة القومي المكلف، فضل الله برمة ناصر، وعدد من قيادات الحزب في اجتماعات متواصلة منذ الأسبوع الماضي بالعاصمة الكينية نيروبي، بهدف التمهيد لإعلان حكومة في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع.
وقد أعلن حزب الأمة القومي في بيان رسمي عن رفضه القاطع لإعلان حكومة موازية، واعتبر أن هذه الخطوة تهدد وحدة البلاد وتقودها نحو التقسيم.
وأفادت تقارير صحفية أن مجلس التنسيق بالحزب قد أرسل قياديين لإبلاغ برمة بقرارات الحزب في حال استمر في دعمه لتشكيل الحكومة المزمع الإعلان عنها.
كما أشارت التقارير إلى أن برمة ناصر يُعتبر من أبرز المرشحين لرئاسة مجلس السيادة ضمن حكومة الدعم السريع، إلا أن ناصر نفى تلك التقارير في بيان صحفي، مؤكداً أنها “غير صحيحة”.
من جهة أخرى، كذب حزب الأمة هذه التقارير في بيان رسمي أصدره رئيس الحزب المكلف.
وبحسب مصادر “سودان تربيون”، فإن المشاورات المتعلقة بإعلان الحكومة الموازية في نيروبي قد اكتملت بنسبة 70%، رغم وجود تباينات داخل تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم).
ورفض المصدر الكشف عن أسماء التنظيمات التي عبرت عن تحفظها على هذه الخطوة، مشيرًا فقط إلى “حزب الأمة وبعض الأحزاب التي أبدت تحفظاتها”.
وكانت الجبهة الثورية، إحدى الكتل الرئيسية في تحالف “تقدم”، قد طرحت في ديسمبر الماضي اقتراحًا لتشكيل حكومة موازية في محاولة لنزع الشرعية عن حكومة الجيش في بورتسودان. ورغم الرفض الواسع لهذا المقترح، فقد دافعت بعض القيادات المستقلة في “تقدم” عن الفكرة لاحقًا.
