اخبار

القوة المحايدة تتوعد بالرد وتحمل الدعم السريع المسؤولية

متابعات – موجز الأحداث

متابعات – موجز الأحداث – أصدرت القوة المحايدة لحماية المدنيين بيانًا مهمًا حول الهجوم الذي تعرضت له يوم 16 يناير 2025 أثناء قيامها بتأمين قافلة مدنية تضم آلاف النازحين الفارين من الحرب في دارفور.

تفاصيل الهجوم

وفقًا للبيان، تحركت القوة المحايدة يوم 15 يناير من منطقة طويلة لحماية أكثر من 100 سيارة مدنية تحمل آلاف النازحين المتجهين إلى شمال دارفور، لكنهم تعرضوا لهجوم مفاجئ وغادر قرب بوابة كبكابية، وهي منطقة تخضع لسيطرة قوات الدعم السريع.

وأدى الهجوم إلى استشهاد عدد كبير من أفراد القوة، إضافة إلى مقتل وإصابة عدد من المدنيين الأبرياء الذين كانوا يسعون للنجاة من ويلات الحرب.

تحميل المسؤولية لقوات الدعم السريع

أكد البيان أن قوات الدعم السريع تتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا الاعتداء الجبان، مشددًا على أن هذه الجريمة لن تمر دون رد، وأن للصبر حدودًا.

وحذرت القوة من أن تكرار مثل هذه الهجمات قد يشعل غضبًا لا يمكن احتواؤه، داعية جميع الأطراف إلى احترام الجهود الإنسانية وعدم استهداف القوات التي تعمل على حماية المدنيين.

تأكيد على الاستمرار في المهمة

رغم هذا الاعتداء، أكدت القوة المحايدة لحماية المدنيين أنها مستمرة في أداء دورها النبيل، ولن تتراجع عن حماية المدنيين وتأمين سلامتهم.

كما تعهدت بتوضيح كافة تفاصيل هذا الهجوم للرأي العام قريبًا، مؤكدة أنها ستمضي قدمًا في تحقيق أهدافها رغم التضحيات.

ختام البيان

اختتم البيان بتقديم التعازي لأسر الشهداء، متمنيًا الشفاء العاجل للجرحى، ومؤكدًا أن الغدر لن يثني القوة عن أداء واجبها المقدس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى